ما اجمل ذالك الصباح ، الذي
استهل بزخات المطر ، سماء ملبده بنيران الغيوم ، الشمس هنالك تحتجب قسراً ، ذاك
مبتلً وتلك تخطو خطواتً سريعه ، فاح عبيرها الفواح ، عبر الرياح ، يداعب فوهات أنفي
ويقبل اسراري ويأسرها ، فأغفو قليلاً تحت الرذاذ ، لأقلب دهراً من تجاعيد الغموض ،
في بقايا ما تبقى من باقي إحساسً تبعثر ، كدت أنسى ما تكسر ، لكنني ما ان اوشكت
الوصول ، ناداني صوتً من بعيد ، انت يا هذا ماذا دهاك كدت تسقط في رمال الوحل
وتغرق ، كان ردي له لا بأس وعني لا تقلق ، إنما هي غفوةً وسكرةً بخمر سيدة الملاح
، كانت هنا اين تراها اختفت هل استحت ، واذا بها هي التي نادت مني دنت ، لتمحو لمم
الخطايا والذنوب ، فنظرةً منها اهلكتني وكلمةً منها اخرست ، لكنها ابرئتني عندما
تبسمت وقالت ((مضى دهرً وانا اردد بالسجود)) ان نلتقي في جنات الخلود ، وها قد
اتيت ونحن لبعضنا ولم يعد بيننا اية حدود ، صمتت وكدت اقع في فخها لولم يناديني
سعد السعود ، انه احد اصدقائي لا احب ان اذكر اسمه ، كنا تحدينا بعضنا الخروج بين
المطر فسبقته وقال انه سيلحق ، كانت خطواتي اسرع والسبب قوس قزح اشرق ،،،،،،
للهذيان بقيه