نعم لا زلت محتفظا بها
ولا زالت من ضمن الاصدقاء،،،
وساظل في كل ليلة ارصدها
سرا من خلف اسوار المساء،،،
محال اغفو من دون رؤيتها
تنثر اريج حروفها عطر وماء،،،
مهما فعلت ورغم قرارها
بالبعد عني والتعني بالجفاء،،،
انا على عهدي ما خنتها
ساظل اهواها حتى الانتهاء،،،
فلن تستوي ابدا اناملها
وكذالك هي غير النساء،،،
نعم كانت هي روحي وغرها
امرا لا زلت اجهله واسميه غباء،،،
اني ماض في طريقي ولعلها
مثلي ايضا تبحث عني في الهواء،،،
فلا عجب لفعلي و فعلها
ولما العجب ونحن بالفعل سواء،،،
وما دام بحبي ينبض قلبها
فحتما سنلتقي تحت السماء،،،
23-2-2016