علم الفراسة - فراسة العين


المسافة بين العينين

يمكن قياس هذه السمة  بالنظر الى العينين من الأمام و ملاحظة المسافة بين العينين , فإذا كانت المسافة أكبر من عرض عين واحدة فتعتبر المسافة كبيرة , و إذا كانت المسافة أقل من عرض عين واحدة فتعتبر المسافة صغيرة , و يجب الأخذ في الإعتبار أيضاً عرض الوجه بشكل عام , فإذا كانت المسافة بين العينين متوسطة و الوجه عريض – فتعتبر المسافة بين العينين صغيرة (بالنسبة للوجه) , أما إذا كانت المسافة بين العينين متوسطة و الوجه نحيف و ضيق – فتعتبر المسافة بين العينين صغيرة (بالنسبة للوجه)..

المسافة بين العينين كبيرة (اكبر من عرض عين واحدة) :
أكثر تقبلاً و إحتمالاً للأشخاص و المواقف و الأحداث كما هي , و تكون ردود فعله بطيئة و هادئة. سمح و متساهل و طيب القلب , يتقبل الاعذار و يغفر الأخطاء , و من السهل التعامل معه , و هو موثوق لدى الاخرين. صاحب رؤية واسعة و شاملة , منفتح و بعيد النظر و واسع الأفق و صاحب خيال واسع , يرى الصورة الكبيرة و كذلك العلاقات بين الأشياء و الاحداث و المهام. لا يدقق (أو يركز لفترة طويلة) في التفاصيل و لا يحسن التعامل معها , و يحتاج للإشراف أو للمساعدة و الدعم للتعامل مع التفاصيل الدقيقة. يمكنه أن يتعامل مع عدة مهام و مشاريع في نفس الوقت , بل قد يقحم نفسه في مهام أو مشاريع جديدة قبل أن ينتهى من المهام القديمة , و لهذا فقد يصعب عليه التركيز في احدى هذه المهام أو المشاريع و قد يصبح مشتتا بينهم , و قد يتأخر في إنهاء و تنفيذ كل هذه المهام , مما قد يجعله يبدو أحياناً و كأنه غير مسؤول أو لا يعتمد عليه. لا يهتم كثيراً بالمواعيد و التوقيتات و جداول الأعمال , فقد ينهمك في العمل و يؤجل الاعمال و المهام , أو يتأخرعن ميعاد التسليم النهائي أو التنفيذ للأعمال , أو قد يتاخر أو يماطل في مواعيده عموماً , و يتوقع من الاخرين تقبل أعذاره. لا يتضايق إذا قاطعه احد أو تأخر عليه أحد أو تغير مسار الأحداث أو تغيرت خطة العمل فجاة. إذا ضغط عليه بشدة لفترة طويلة فإنه قد ينفجر غضباً وبشدة. إذا زادت المسافة بين العينين بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم هذه السمة فقد يكون الشخص مذبذب و من الصعب عليه أن يثبت على رأي أو أن يتخذ القرارات , أو ساذج بعض الشيء , أو مشتت جداً و لا يستطيع التركيز , أو يفتقد للمهارة و الدقة في أداء الأعمال و المهام.
المسافة بين العينين صغيرة (أقل من عرض عين واحدة) :
أقل تقبلاً و إحتمالاً للأخطاء من نفسه أو من الأخرين , و أقل تقبلاً و إحتمالاً للأخطاء أو للتغيير المفاجيء في المواقف و الأحداث و المواعيد , و تكون ردود فعله (على هذا الخطأ أو التغيير المفاجيء)  سريعة و أحياناً حادة أو مبالغ فيها. لديه قدرة عالية جداً على التركيز و التدقيق (و لفترات طويلة) , و يتعامل مع التفاصيل و المواصفات الدقيقة بمهارة. يفضل ان يركز و يتعامل مع مهمة واحدة في ذات الوقت , ويكره التشتت بين المهام الأخرى المختلفة , ويتضايق بشدة إذا ضغط عليه ليعمل في أكثر من مهمة معاً. يصعب عليه أن يرى المهمة أو الموضوع بشمولية أو أن يرى الصورة الكبيرة العامة , فهو يركز على مهمته و معتقداته و ما يتحمس له و يؤمن به بشدة , مما يفقده الرؤية الشاملة لحقيقة الامور , كما أنه يرى الأمور إما صوابأ أو خطأً فقط لا غير , و لا يوجد إحتمال ثالث بينهما. يهتم و يلتزم جداً بالمواعيد النهائية لتقديم الأعمال و يكون متأهباً و دقيقأ في مواعيد التقديم أو التنفيذ , ويلتزم بمواعيد جدول الأعمال و يطالب الأخرين كذلك بالإلتزام بها , و يتضايق من إضاعة الوقت أو المجهود (خصوصاً عند إقتراب موعد التنفيذ أو التقديم النهائي) , ويتضايق جداً من تعليق او تأخير الأعمال أو المهام. عندما يشتت تركيزه أحد ما , أو تحدث تغييرات مفاجئة في خطة العمل , فإن ردود أفعاله قد تكون مبالغ فيها , فقد يغضب و يفقد أعصابه بعض الشيء , فهو يحتاج الى بعض الوقت و التمهيد حتى يخرج من تركيزه و يبدأ في تقبل التغييرات و الأحداث الجديدة. إذا قلت المسافة بين العينين بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم هذه السمة فقد يكون الشخص غير متسامح مع الأخرين الى حد كبير , أو من الصعب أن يغفر الأخطاء , أو منغلق الفكر و متصلب الرأي و ثابت بشدة على معتقداته , أو سريع الغضب جداً و عصبي , أو شديد القلق و لا يثق في الأخرين بسهولة , أو وحداني و منغلق و قليل الأصدقاء أو الأحباب.
المسافة بين العينين ليست كبيرة أو صغيرة بشكل ملحوظ (تساوي عرض عين واحدة) :
متزن و معتدل ما بين جميع الصفات السابقة.
إحدى العينين قريبة من مركز الأنف و الأخرى بعيدة :
معدل التسامح و التركيز متقلب و متغير من وقت إلى أخر , أحياناً يكون اكثر تسامحاً و أقل تركيزاً – و أحياناً أخرى يكون أقل تسامحاً و أكثر تركيزاً , و لكن في الغالب يكون الشخص أكثر تسامحاً معظم الوقت. عندما تزيد التقلبات و التغيرات في الامور و الاحداث و يزيد الضغط على الشخص , فإنه يثور و يغضب بشدة , ثم يهدأ و يندم على هذا الغضب و هذه الحدة , ويشعر بالذنب لتخليه عن هدؤه و سماحته. إذا كانت العين القريبة للأنف هي العين التي تقع في نصف الوجه للحياة العملية , فإن الشخص غالباً يكون أكثر تركيزاً و أقل سماحة في حياته العملية , والعكس صحيح.
دلالات اتساع حدقة العين
تعتبر إشارت العين جزءا أساسيا من القدرة على قراءة مواقف الشخص وأفكاره و كيفية معايشته لفكرة أو مشاعر معينة , حيث تعتبر العين هي اهم عضو في عملية التواصل مع الأخرين وجهاً لوجه , و اتساع حدقة العين ( البؤبؤ ) له عدة دلالات , فكما هو معلوم ان حدقة العين تتسع في حالة ان الإضاءة ضعيفة كي تسمح بنفاذ المزيد من الضوء الى العين , و تضيق في حالة أن الإضاءة قوية لتقلل نفاذ الضوء الى العين , و لكن حجم حدقة العين يتأثر أيضا بالحالة المزاجية و مشاعر الشخص تجاه ما حوله سواءا كانت إيجابية أو سلبية.
حالات اتساع حدقة العين ( مشاعر ايجابية قوية ) :
عند رؤية شخص او شيء نحبه , عند سماع شيء يسعدنا أو نهتم به كثيراً , عند الشعور بالإثارة و الابتهاج , عند القيام بأنشطة إيجابية يسعدنا اداؤها ( ايجاد حل لمشكلة , اكتشاف شيء جديد . . الخ ) و طبعاً في حالة ان الإضاءة ضعيفة او خافتة
حالات ضيق حدقة العين ( مشاعر سلبية قوية ) :
عند رؤية شخص او شيء نكرهه , عند الشعور بالغضب او الضيق الشديد , عند سماع شيء يبعث الضيق او البغضاء في النفس و طبعاً في حالة أن الإضاءة قوية , و يمكنك ان تلاحظ حركة اتساع أو ضيق حدقة العين بسهولة كبيرة في الأعين فاتحة اللون كالعيون الخضراء و الزرقاء و العسلية اللون , بينما الامر يبدو صعباً بعض الشيء لذوي الأعين القاتمة كالعيون السوداء القاتمة اللون و التي يصعب فيها تحديد لون الحدقة ( البؤبؤ ) من لون القزحية.
الضغط النفسي و العصبي و علاقته بالعين
العين هي نافذة الروح و القلب , حتى لو كنت لا تعلم شيئا عن قراءة الوجه , فيمكنك بنظرة سريعة الى عين شخص ما إكتشاف الكثير عن حالته المزاجية ( سعيد , حزين , غاضب . . .الخ ) , وفي قراءة الوجه يمكنك ان تعرف ما إذا كان الشخص يتعرض لضغط أو خلل نفسي او عصبي او أنه متزن و مستقر على الصعيد النفسي و العصبي من خلال النظر الى عينيه.
الوضع الطبيعي
تكون حدقة العين في المنتصف تماما بين الجفن العلوي و السفلي بحيث ان بياض العين يظهر جانبي الحدقة فقط و لا يظهر فوقها أو أسفل منها , وهي دلالة على الصحة العقلية و الإستقرار النفسي.
بياض العين يظهر أسفل حدقة العين
إذا تعرض الشخص الى بعض من الضغوط النفسية (الغضب , الضيق , القلق الشديد , الخوف , محاولة الكذب و تغيير الحقائق . . الخ) فإن بياض العين يبداء تدريجيا بالظهور أسفل حدقة العين بشكل مؤقت طالما المؤثر النفسي و العصبي قائم , حيث تبدو حدقة العين و كأنها تطفو الى الأعلى , و هو أمر طبيعي طالما الشخص متعرض للضغط النفسي , و قد تجدها في عين واحدة دون الأخري , فلو كان البياض موجوداً تحت حدقة العين اليمنى فقط , فهذا الشخص يتعرض للضغط النفسي في حياته العملية فقط , ولو وجد البياض تحت الحدقة اليسري فقط , فهذا الشخص يتعرض للضغط النفسي في حياته الشخصية فقط.
لكن الغير طبيعي هو ان يظل هذا البياض ظاهراً بإستمرار أو لفترات طويلة تحت حدقتي العين , فهذا يدل على وجود خلل أو إضطراب مستمر في الجهاز العصبي أو خلل في مشاعر و عواطف هذا الشخص مما قد يؤثر على تفكيره و قراراته , وهذه السمة تجدها واضحة في الأشخاص الذين تعرضوا لكارثة أو مشكلة طويلة الأمد ( أثناء الحروب , أو بعد الدمار الناتج عن إعصار أو زلزال , أو عند طفل لديه مشاكل أسرية كبيرة و مستمرة . . إلخ).
وإذا زاد الضغط النفسي أكثر , فقد يبدأ الجفن العلوي بالضغط على حدقة العين من أعلى و يخفي جزءاً منها , و هذا يدل على أن الشخص يخفي أو يكتم شيئا ما غير الذي يظهره , و قد تختلف نظرته للأمور عما يراه العالم من حوله , فما يؤمن به أو ما يعتقده هو أكثر وضوحاً في عقله من كل الذي حوله و يركز عليه أكثر من كل الذي حوله , و قد يكون على حافة الإنفجار أو على حافة إستخدام العنف إذا ما ظهرت عليه علامات الغضب الشديد و إستمر الضغط النفسي عليه , وهذه السمة تجدها واضحة لدي مدمني المخدرات و غير الأسوياء نفسياً من المجرمين و الإرهابيين.
بياض العين يظهر أعلى حدقة العين
إذا ظهر بياض العين فوق الحدقة , فهذا يدل على تعرض الشخص للضغط النفسي مع إستعداده ليكون عدوانياً و عنيفاً و قاسياً أيضاً , كأنه مستعد ليخوض قتالا أو معركة بمنتهى العنف و العدائية (لاحظ عيون لاعبي الملاكمة أو المصارعة أثناء المباريات العنيفة).
بياض العين يظهر حول حدقة العين في جميع الإتجاهات
أما إذا ظهر بياض العين حول الحدقة في جميع الإتجاهات , فهذا يدل على إنفصال عقل الشخص عن وعيه و إدراكه بالعالم من حوله , فهو في هذا الوقت يكون غير واعي بأفعاله و قراراته , وهو أمر خطير ويدل على ان هذا الشخص ربما قد تعرض لصدمة نفسية قوية جداً وتحت تأثير هذه الصدمة يمكنه أن يفعل أي شيء (أن يؤذي أو يخرب أو يدمر . . إلخ) و هو غير مدرك بالمرة.
الزاوية الخارجية للعين منخفضة :
يلاحظ المشاكل و العيوب من حوله
يستطيع أن يتوقع و يتنبأ بحدوث المشاكل و العقبات في المستقبل , و لا يشعر بالإحباط أو الضيق الشديدين عندما تحدث المشاكل لأنه كان يتوقعها , يدقق و ينتقد ما حوله , لديه موهبة في النقد و إكتشاف العيوب , ويلاحظ المتضادات و المتناقضات , قد ينتقد من حوله بشكل سلبي أو محبط أو مثبط للعزم , صاحب نظرة واقعية و لكن تشاؤمية أو حزينة بعض الشيء للأحداث و المواقف من حوله , متعاطف و شفوق مع اصحاب المشاكل , و يشعر بمعاناة الأخرين , و يتفهم الأعذار و الأسباب منهم , يعترف باخطائه ويعمل على تصحيحها , و يتوقع أن يفعل ذلك الأخرون , احيانا ينتقص قليلاً من قدراته , و يكون مطيع للاخرين , و يصعب عليه ان يرفض طلباً لأحد , إذا إنخفضت الزاوية الخارجية للعين بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم سمة إنخفاض الزاوية الخارجية للعين فقد يكون الشخص متشائم و سلبي و محبط , أو صعب الإرضاء جداً , أو يغضب جدا عندما لا يستطيع الأخرون ملاحظة العيوب و الاخطاء , أو يركز جداً على العيوب و الاخطاء و لا ينتبه لكمية الإنتاج و الإنجاز في العمل.
الزاوية الخارجية للعين مرتفعة :
يميل الى التغاضي عن المشاكل و العيوب و الأخطاء , لا يحب نقد ما حوله , ولا يلاحظ المتضادات و المتناقضات متفائل جداً , و يركز على النواحي الإيجابية للحياة , و يركز على الجانب الجيد و المشرق في الأخرين , يتوقع أن تؤول الامور الى الأحسن بأفضل طريقة ممكنة , و أن يكون كل شيء جيداً كما يجب ان يكون , يخيب أمله و يشعر بالإحباط الشديد و بصدمه قوية عندما تسوء الأمور و تحدث المشاكل الكبيرة الغير متوقعة , يهتم و يركز على ما تم إنجازه و إنتاجه , أكثر من تركيزه على العيوب و النواقص , لديه الكثير من الخيال و الإنطلاق و الأفكار الملهمة , مثابر و متحمس , و يستطيع تحقيق اهداف و نجاحات صعبة و مستحيلة عندما يتم تشجيعه , قد يكون ظريفاً و مرحاً , أو لعوب و عابث بعض الشيء , وأحيانا يكون متقلب المزاج
إذا إرتفعت الزاوية الخارجية للعين بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم سمة إرتفاع الزاوية الخارجية للعين فقد يكون الشخص إنتهازي أو مستغلاً بعض الشيء (يحصل على ما يريد بأي طريقة و لا يرى في ذلك عيباً) خصوصا إذا كانت الحواجب مائلة في نفس إتجاه ميل العين (كعيون القطط) , أو يصعب عليه التدقيق و الإتقان و لا يلاحظ التفاصيل الدقيقة , أو ينكر وجود المشاكل و المصاعب في الأحداث من حوله.
الزاوية الخارجية للعين على نفس مستوى الزاوية الداخلية للعين
متزن و معتدل ما بين جميع الصفات السابقة.
المصدر مدونة اسرارالوجه

علم الفراسة - فراسة الذقن


أشكال الذقن و إتخاذ القرار . .
توجد ثلاث أشكال رئيسية للذقن , الذقن المنحني (الدائري) و الذقن المستقيم (المربع) و الذقن الزاويي (المثلث) , و بشكل عام يحدد شكل الذقن الطريقة أو الإعتبارات التي يتخذ بها الشخص قراراته , و يمكن إعتبار الذقن المنحني هو أصل أشكال الذقن , حيث أنه الأكثر شيوعا بين الناس , و الذقن الزاويي هو الأصعب في معرفته و ملاحظته و هو الأقل شيوعاً بين الناس.
سمات صاحب الذقن المنحني (الدائري) :
يراعي مشاعر الناس عند إتخاذ قرارات مهمة , محسن و عطوف و طيب القلب , يتمتع بقدرة طبيعية على الضيافة , يهتم و يرعى من حوله , مرن و متكيف مع الظروف المحيطة به , قد يكون غير حازم لأنه يضع مشاعر الناس أولاً فوق كل شئ (العاطفة قبل المنطق)
سمات صاحب الذقن المستقيم (المربع) :
يتخذ القرارات بناءاً على مبادئه و أفكاره و ما يؤمن به , عملي و حازم و يتخذ القرارات بعيداً عن العواطف , يهتم جداً بأداء و إنجاز الأعمال , عنيد و متصلب جداً في مبادئه و أفكاره , يتمتع بالعزيمة و الإصرار و الروح القتالية في الدفاع عما يؤمن به , مشاكس و مجادل و دائما لديه أسباب و ذرائع لما يقوم به أو يؤمن به , يمكن أن يفعل أي شيء بأي وسيلة لينجز عملاً أو مهمة ما طالما يؤمن بها
سمات صاحب الذقن الزاوي (المثلث) :
يحتاج أن يبقى مسيطراً على ما يحدث من حوله (بيئة العمل مثلاً) , عنيد و قد يتخذ قرارات أو يقوم بأعمال سلبية فقط ليدلل أنه لا أحد يملي عليه ما يفعل , يهتم جداً بإنجاز أهدافه و نجاحاته أولأً , و أيضا فرض سيطرته , و قد لا يراعي مشاعر الأخرين , يتسم بالمعارضة و المقاومة التلقائية عندما يملى عليه ما يجب فعله , أو عندما يشعر ان أحداً يضغط عليه , و يفضل أن يعرف الأسباب و الدوافع كلها أولاً قبل القيام بعمل ما , قد يحاول أن يخفي رغبته الشديدة للمعارضة التلقائية ليتعامل مع المجتمع , لكن هذا قد ينتج عنه ضغط نفسي و عصبي شديد و مكبوت و قد ينفجر بنوبة شديدة من الغضب في أي لحظة , أو قد يؤدي ذلك الى مرضه , يمكن أن يكون سريع الغضب وعدوانياً أيضا
مصدر مدونة اسرارالوجه

علم الفراسة - فراسة الحاجبين


الحاجب ذو الزاوية – السيطرة و القيادة
يعتبر الحاجب ذو زاوية عندما يبدأ شعر الحاجب في الإرتفاع بدءاً من أعلى الأنف بشكل مستقيم , ثم يغير شعر الحاجب إتجاهه إلى الأسفل عند نهاية الزاوية الخارجية للعين صانعاً بذلك زاوية ملحوظة في الحد العلوي للحاجب.
الحد العلوي للحاجب به زاوية واضحة :
يحتاج إلى أن يبقى مسيطراً على المستوى الفكري , و يكره ان يوجهه أو أن يؤثر على تفكيره و قراراته أحد ما , يحب أن يكون في القيادة و أن  يوجه الأخرين , و يحب أن يكون مسؤولا أو مديراً , و لديه إحساس جيد لإدارة الأعمال , مباشر و صريح و منطلق , ولا يخشى المواجهة و التحديات , يقيم الامور بحرص و تأني , و لديه قدرة على تقييم المواقف و الأحداث بشكل جيد , فجزء من عقله يكون منفصلاً و يطرح اسئلة لتقييم الموقف , مثلاً (هل هذا الحوار مفيد لي , أو هل أنا أضيع وقتي في هذا الحوار , أو كيف أستفيد من هذه المعلومات . . إلخ) , يحب أن يكون رأيه صحيحاً , و يحاول دائماً أن يكون مستعداً بالمعلومات , و يراعي الدقة فيما يقول , غالباً يكون ماهراً في إستعمال الكلمات و المرادفات , إذا كان الحاجب مزوي بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم هذه السمة فقد يكون الشخص يسعى للسيطرة و يقاتل بشراسة ليصل للسلطة والمكانة العالية , أو يكون عنيداً و متصلباً في أرائه و من الصعب تغير أفكاره و وجهة نظره.
الحاجب بعيد عن العين :
حسن التمييز و الإختيار و الإنتقاء , يفاضل ما بين الأشياء ليحصل على الأفضل , و كذلك ينتقي اصدقاؤه بعناية , متأني , وينتظر ليراقب و يقيم و يتأكد من القرار أو الإختيار الصائب , فما يهمه هو “الأفضل و ليس الأسرع” , لديه قواعد و مقاييس عالية في حياته و تعاملاته , وأيضا في إختيار مقتنياته , يحتاج للوقت الكافي ليثق في الأخرين , و يثق في الناس ببطء و حذر و تأني , متحفظ و رسمي في تعاملاته خصوصاً مع الأشخاص الذين يقابلهم لأول مرة , يحافظ على وقاره و مكانته و حدوده الشخصية , و يستاء من رفع الكلفة , يفكر قبل ان يتكلم , و لا يحب ان يضغط عليه احد أو يستعجله أحد , مخلص و يلتزم جداً في علاقاته و صداقاته , و يحافظ على العلاقة أو الصداقة لمدد طويلة جدأ , يحافظ جداً على الأسرار , يتذكر الأحداث و المواقف عن طريق تذكر احاسيسه و  كيف شعر خلال هذه الأحداث و المواقف , إذا بعد الحاجب بشكل كبيرعن العين أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم سمة إرتفاع الحاجب فقد يكون الشخص متعالي بعض الشيء , أو بارد في تعاملاته , أو بطيء في إتخاذ القرار , أو منعزل أو قليل الأصدقاء
الحاجب قريب من العين :
سريع البديهة و سريع التفكير , سريع التصرف , سريع في اتخاذ القرار , يفضل أن يختار و يقرر بسرعة , فما يهمه هو “ما يؤدي الغرض و الأسرع و ليس دائما الأفضل” , يتضايق من الأحداث و المواقف البطيئة , يحاول ان يستنتج بسرعة , وقد يقاطع محدثه ليعبر عن نفسه و رأيه لأنه استنتج باقي الموضوع قبل ان يكمل , يتميز بروح الدعابة و السخرية الفكاهية , و عذب المعاشرة و يؤتنس بصحبته , عفوي في كلامه و تصرفاته , و يعبر عما بداخله بحرّية , إجتماعي و ودود , و من السهل التعامل معه بحرّية , غير رسمي و يتمتع بالحميمية في تعاملاته , و يقيم صداقات بسرعة حتى مع الغرباء في الاماكن العامة , و يعامل الأخرين و كأنه يعرفهم من فترة طويلة , متواضع  وبسيط في تعاملاته مع الأخرين , و لا يستاء من رفع الكلفة , و يتواصل بشكل بدني (يربت على الكتف أو يجذب من الذراع أو يحتضن الأخرين . . . الخ) , على الرغم من أنه يقيم صداقات بسرعة , لكنه قد لا يأخذها دائما بالجدية اللازمة لإستمرار العلاقة , وهذا يربك و يحير الأخرين , إذا ضغط الحاجب بشكل كبيرعلى العين أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم سمة إنخفاض الحاجب فقد يكون الشخص مفرط في التواضع و الود مع كل الأشخاص , لا يحترم المساحة الشخصية للأخرين , أو هزلي في تعاملاته و يخلط الجد بالهزل , أو متعجل جداً في إتخاذ القرار , أو يرضى بأي شيء بدون إختيار أو تدقيق
الحاجب على مسافة متوسطة من العين :
متزن و معتدل ما بين جميع الصفات السابقة.
 المصدر مدونة اسرار الوجه

علم الفراسة - فراسة الجبهه


عرض الجبهة و علاقته بالثقة بالنفس . ..
الجبهة عريضة :
لديه ثقة طبيعية عالية بالنفس , و لا يخشى الجديد و الغريب و الغير معتاد , و دائما يقول “نعم استطيع فعل هذا” , شجاع و مقدام و يحب التحدي و الصعوبات , و لا يحب أن يظهر أي علامة من علامات الضعف أو الخوف , و لديه ملل من تكرار فعل ما يعرفه , حاسم و مباشر و صاحب رأي قوي , يمكنه ان يقود و يوجه الاخرين , و يبادر بإظهار رأيه في إتخاذ القرارات المهمة , يعتقد إن بإمكانه القيام بأي عمل أو مهمة , سواء كان يمتلك المعرفة و الخبرة اللازمة لذلك او لا , يتعلم أفضل عندما يبداء في المهمة أو العمل بنفسه , ولا يكتشف حقيقة صعوبة المهمة الا اثناء العمل بها او بعد انجازها , يهتم بإنجاز الأعمال , و لا مانع عنده من تحمل المسئولية الكاملة عن الأخرين حتى يتم انجاز العمل , واسع الأفق , و لديه العديد من الإهتمامات و الهوايات , و لديه الكثير من الأفكار , ويمكنه تعلم الكثير من المهارات بسرعة , إذا كانت الجبهة عريضة بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم سمة عرض الجبهة فقد يكون الشخص مغرور بعض الشيء , أو يحب السيطرة على الأخرين , أو يغضب اذا شعر بالضعف او التردد من الأخرين , أو متهور بعض الشيء في شجاعته و إقدامه.
الجبهة ضيقة :
حذر و متاني , و يسيطر عليه الشعور بالخوف مما لا يعرفه أو من الجديد و الغير معتاد , يحتاج لتعلم و بناء الثقة بنفسه , و يشكك في قدراته , و دائما يشعر انه غير مستعد لقبول المهام الجديدة والغير معتادة , يبني ثقته بنفسه تدريجياً من خلال الدراسة و الحصول على المعلومات و الخبرات , و كذلك الإلمام بجميع جوانب الموقف الذي يتعامل معه , يخشى الفشل , و يستعد و يحتاط لتجنب اسباب الفشل , و يدرك جوانب النقص في معلوماته و خبراته , مطيع و يتقبل اراء و توجيهات الأخرين , و يحب التعلم منهم بشكل مستمر , يفضل ان يعمل منفردا و بشكل مستقل عن الأخرين , و يكره ان يراقبه أو يشرف عليه أحد بشكل مباشر , طموح و مثابر و صبور و لكن لا يفضل المهام القيادية , بل يفضل الادوار الثانوية و المساعدة في المهام و العمل أكثر من الدور القيادي , يفضل ان يظل مع ما يعرفه و المألوف لديه وما تعود عليه , بدل من تحمل مخاطرة الجديد , و لا يفضل التعامل مع المواقف التي تتعدى نطاق خبرته , غالباً لا يكون لديه العديد من الإهتمامات و الهوايات , إذا كانت الجبهة ضيقة بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم سمة ضيق الجبهة فقد يكون الشخص جبان , أو مستسلم و يفضل الهرب من المواجهات , أو منقاد و ضعيف الرأي , أو ضيق الأفق و قليل الأفكار.
الجبهة متوسطة العرض :
متزن و معتدل ما بين جميع الصفات السابقة.
مصدر مدونة اسرار الوجه

علم الفراسة - شخصية الجسم البدين


 ( شخصية الجسم البدين )
ممتليء و مستدير الجسم , و ذو هيئة لينة أو رخوة بعض الشيء , و لديه الكثير من الشحم في جسمه , معظم كتلة جسمه عند البطن و الخصر (منتصف الجسم) , يخزن الدهون في جسمه , و يجد صعوبة في تقليل وزنه نتيجة بطء عملية الأيض , اكتاف و صدر صغيرين مقارنة بحجم الخصر و البطن , أعلى الأذرع و الأفخاذ يكون ممتلئاً , مقارنة بمعصم اليد و رسغ القدم اللذين يبدوان نحيفين نسبياً , عظامه عريضة و لكن غير بارزة , و عضلاته غير واضحة أو مفتولة , كفين و قدمين صغيرين نسبياً , و أصابع قصيرة نسبياً , أذرع قصيرة و أرجل طويلة نسبياً و خصر مرتفع , رأس دائري و وجه عريض (غالباً دائري)
سمات الشخصية
لديه حب عام للراحة البدنية و الإسترخاء و أحياناً الكسل أو التراخي , لديه شهية جيدة , يحب الطعام و يستمتع بالاكل , و يفضل أن يأكل مع جماعة وليس منفرداً , و قد يكون جيداً في الطبخ , بطيء الإستجابة و هاديء الطباع و متثاقل بعض الشيء , و بطيء في حركاته و أفعاله و ردود افعاله , بشوش و متسامح مع الأخرين , و غالباً ما يحاول ان يتلائم و يرضي من حوله , وهو مرن و متكيف مع الظروف المحيطة به , خبير إجتماعي , و يتمتع بقدرة طبيعية على الضيافة , و يحب التخطيط و المشاركة في الأعمال الجماعية , يستطيع التواصل بسهولة مع الناس , و يهتم جدا بالعلاقات الإجتماعية و الشخصية , و يتواصل بسهولة على المستوى العاطفي للأخرين , يحب الصحبة و التواجد مع الجماعة و يحتاج الى الشعور بالإنتماء , و يحتاج الى أن يشعر بالقبول من الاخرين , و يتضايق اذا احس انه غير مرغوب فيه  أو شعر بالرفض و الإستنكار لشخصه , يشعر أنه بحاجة إلى الناس و التواجد مع الأخرين عندما يواجه مشكلة ما , أو في وقت الشدة و المصاعب , بسيط و متواضع في تعاملاته , و يحب الحياة و يعيشها ببساطة الأطفال خصوصاً في حياته الأسرية , يهتم بالناس و بمشاعرهم , أكثر من اهتمامه بالاشياء , رحيم و حنون و راعيٍ لمن حوله , غالباً يستطيع أن ينام نوماً عميقاً , مرح و منفتح و لديه حس فكاهي , ويحب اللهو و المرح , تقليدي و يتمسك بالأعراف...
المصدر مدونة اسرار الوجوه

علم الفراسة - شخصية الجسم العضلي


 (شخصية صاحب  الجسم العضلي )
قوي البنية والعضلات رياضى الجسم و ذو هيئة صلبة , لديه جذع طويل و اكتاف واسعة و عريضة و صدر عريض مقارنة بحجم الخصر و المقعدة , شكل جسمه يبدو مثل الوتد ، عريض من الأعلى و يضيق قليلاً بإتجاه الاسفل , ليس بالنحيل و لا بالبدين جسمه متوازن. , لا يوجد في جسمه الكثير من الدهون , تبدو عظامه و كتلته العضلية كبيرة و ثقيلة , اذرع و افخاذ قوية العضلات , رأس كبيرة و وجه عريض أقرب الى الشكل المربع , عظام الوجه واضحة ، و عظام الفك و الوجنات بارزة قليلاً , هيئته تدل على النضج أو البلوغ مبكراُ عن الأخرين , شعر و جلد سميك و ربما مجعد
سمات الشخصية
يبدو واثقاً و يميل الى الحزم و التوكيد في حركته و مشيته و تعاملاته ، و هو قوي الإرادة و من الصعب إثناؤه عن عزمه
يتمتع بقدر كبير من الطاقة و الحيوية و النشاط ، و قد يحب الحركة المستمرة و يشغل نفسه بأداء الاعمال و المهام بشكل مستمر , يحب الإثارة و المغامرة و التجديد ، و يميل للمخاطرات البدنية و الجسدية , يتمتع بقدرات قيادية طبيعية ، و يميل للسيطرة و القيادة و توجيه الاخرين ، و يهتم بأداء و إنجاز الأعمال , جريء و شجاع في تعاملاته ، و يحترم القوة و الثقة و الشجاعة في الاخرين , يحب التنافس و التحديات ، و قد يميل الى العدوانية البدنية في طريقته في التنافس ، و لديه قدر كبير من الشجاعة البدنية ، فهو لا يخشى المخاطرات على المستوى البدني , أكثر إنطلاقاً ، يفضل ان يتصرف بحرية و يمل بسهولة من إتباع الروتين المعتاد , يكره الأماكن المغلقه ، و يحب الحرية و الإنطلاق و الخروج و البيئة الخارجية المفتوحة , اكثر صلابة و اكثر قدرة على تحمل الألم و المعاناة و النقد و التقلبات الجوية و الأصوات المزعجة , قد يكون فظاً بعض الشيء و لا يهتم كثيرا بالمشاعر و الأحاسيس و لا يستشعر معاناة الاخرين و يبدو كان لديه جمود في العواطف , متقلب المزاج و قد يكون غضوبأ و عنيف بعض الشيء في ردود أفعاله خصوصا أثناء المنافسات ، و لديه صوت جهوري طليق ، وقد يبدو مزعجا و لا يهتم كثيرا برأي الاخرين , يسعى إلى توكيد ذاته و فرض شخصيته ، و يحتاج الى التقدير و العرفان من الاخرين
المصدر مدونة اسرار الوجه

منازل القمر ‎وأثرها على وقت عقد الزواج🌙

منازل القمر🌙 وأثرها على وقت عقد الزواج:- منازل القمر هي مواضع في دائرة البروج قد تكون مكونة من نجم واحد مثل الدبران أو نجمين أو عدة نجوم م...