ينتابني بعض الجنون ، في بعض الاحيان ، قد ربما ليس جنوناً بذاك المعنى .. لا اعلم ..
فالمشاعر تتقد تارةً الى حد الانصهار ،،
وتارةً اخرى تنطفى ولم يبقى منها سوى الرماد ،
ينتابني جنون العظمه تاره وتاره الى ان يعود بي الواقع الى مكاني ، اشعر انني منفي وانني في زمان ومكان بالغلط ليس بمكاني وليست مكانتي ، فانا استاهل اكثر من هاذا،،
لا لا ربما انا في الواقع اخذت اكثر من ما استحق ،، اعتقد ولا اعتقد ...
تارةً ارجع الى الله واصلي وانوي بمواصلة صلاتي وتجنب معصية الله في اصغر الذنوب ،، اتوب يعني ،،
ولكن لا يستمر ذالك طويلاً ما ان تتزندق نفسي تتيهود تتمسيح الى حد انني اخاف من نفسي على من حولي عموماً واحبتي واهلي خصوصاً،،،،
اخاف ان امسهم بسوء اصارع نفسي وادافع غريزة الشر الى درجه انني اتهرب او بالمعنى انسحب من امامهم حتى يذهب هاجس الشر ،،،،،
انا لا اقدر ان اتصورالحياه بدونهم او حياتهم بدوني فقد تملكني رهاب الموت ،،
رهاب الموت الذي يطادني كشبحً يكاد ان يجرني الى الهلاك،،،،
اخاف ان افتك باحد او ان يفتك بي اخاف ان يستفزني احد ما الى درجه لا تحتمل العوده وتكون عواقبها وخيمه،،
ما زلت الى الان اتعامل بشخصيه واخفي شخصيه ..،،،،،،،،،،
لم اعد اعلم من انا ......
نعم اخاف الشر واكرهه كثيراً ولكن ان اظطررت اليه او استفززت قد اضر من حولي في حالً من الاحوال،،،
حتى لساني احاول جاهداً ان لا تزل وتجرح احدهم،،،
انني في حربً مع نفسي ،،
واكثر ما يقلقني هو اني لم افعل شيئا اذكر به بعد فنائي وانفع به امتي ،،،
كان يجب ان اكون ملكاً او زعيماً،،
حلمي ان اصبح عالماً واكتب في سطور التاريخ المذهب،،،
اقول في قرارة نفسي ناقداً انا افضل منهم بالتاكيد سافعل كذا وكذا ،،،
ولكن ما ان البث قليلا ختى ارد على نفسي قائلاً؛::::
انني لو كنت مكانهم لفعلت اكثر من ما فعل الطغاة ،، تعبت تعبت كثيراً،،،
اتمنى ان اعيش مثل هؤلاك البشر في هدوء وامان،،،
افكر احيانا بقول بعضهم اننا لو صلينا وتطوعنا سنطمئن ،، لا باس بذالك،،،
فتجيبني نفسي ان هنالك ااناسً ليسو مسلمين ولا يفعلو ما نفعل ولكنهم ارق منا وارحم منا بضعفائهم،،،
ان الخير والشر يتنازع فيني،،،
احب الخير لكل الناس الطيبون الذين يستاهلون ،،،
وداخلي نارً تستعر لاولئك الذين لا يستحقون ،،،
اعتقادي دائم بان من يظطهدون ويظلمون الناس ويستغلونهم لا يستحقون العيش بيننا ويجب نفيهم الى عالمً اخر،،،
الظالمون لا مكان لهم بيننا ويجب علينا محوهم،،،،
ولكن كيف لا مكان لهم وهم الاكثر،،،
لكم اتالم عندما ارى كبار السن والاطفال والنساء بلا مأوى وغير امنين في مطعمهم ومسكنهم ويكدحون ويظطهدون في الدنيا،،
هنا تستنفر نفسي وتكاد تخرج عن طوعي،،
اكبل نفسي وتبكي مشاعري على المظلومين،،،
كم اتمنى ان تكون لي قدره ان انصر المظلومين واحق الحق ،،
وقدره على الوقوف جبلاً عاتيا امام الظالمين وابيدهم عن بكرة ابيهم ،،،
فلذالك لم اعد اعلم من انا ومن نفسي
هل انا شريرا ام الشر انا ،،
لا اريد ان اصبح شريراً ولكن كيف سينصر الحق وسانصره ان انا كبلت نفسي وسكتت على الباطل،،،
صراع الظلم والشر والموت يقتلني،،
وشبح الهلاك يطاردني،،،
اريد ان افعل ما لا استطيع فعله،،،
واريد فعل المحال والمستحيل وما لا يجرب،،
واريد تجريب كل شي دون استثناء،،
بت امضي في الحياه مخدر الاحاسيس والمشاعر،،