(( نفس الذي كان ))
منذ ذلك اليوم الذي مر ، لا استطيع ان ارى من جديد ، الا انني قررت ان لا افعل اي شي ولا شي حتى ان كنت استطيع فعل ما لم اقرر ان افعله، وفجاه وبدون سابق نذر اتى ، لكنني لم اتفاجا به الا عندما كنت معه ورايته في تلك اللحظه فمررت الى المسار وواصلت المضي قدما حتى استيقظت في مكان لا اعلم اين التقيت به من قبل اظن بانني اعرفه، وتحدثنا كثيرا عن الماض ،وانا امدد فيه واتوكا تذكرت جدارا كنت اعرفه منذ ايام الجاهليه ،فذهبت وانا في مكاني اليه ولم اجده لانه قد كان هم بالمجيء الي ،فتوقفت برهه واقتلبت على الجهه الاخرى حيث الهواء النقي وشربت المزيد من الشجر في كوب من السراب لكي اروي ضما عروق الكلام فاصبحت ثملا بقليلً من لاشي وقررت العودة الى المكان الذي لم ااتى منه البته فرجعت الى عودتي وفرشت ماكنت اخفيه في جواربي لكل الحاضرين واطعمتهم من بقايا فتات المستحيل وكانت هناك تلك الذي قلت لكم منذ البدايه ولم اجد لها اثر فكدت انسى كل الحكايه،،،،
،،،،،،،،،،،،،
انتظروني
في ((الجزء الثاني))
من
رواية
((اوهام بلا فراش))