جاءت إلى الامام علي رضي الله عنه إمرأه فقالت : إن زوجي وقع على جاريتي بغير أمري .
فقال للرجل : ماتقول
قال : ماوقعت عليها إلا بأمرها .
فقال إن كنت صادقة رجمته ، وإن كنت كاذبه جلدتك الحد
وأقيمت الصلاه ، فقام ليصلي .
ففكرت المرأه في نفسها فلم ترى لها فرجا في أن يرجم زوجها ولا في أن تجلد .
فولت ذاهبه ولم يسأل عنها الامام علي
رضي الله عنه وأرضاه فقد علم انها تفهمت الامر..
(هدره بن هكه)