بقلم((هدره بن هكه
جميعنا نسمع ونقرا ونرى ما وصل إليه عالمنا من تطور تكنولوجي
صناعي عملي علمي فقد وصل العالم بطن الأرض وبلغ عنان السماء ، وكثرت النظريات
واثبت اليوم ما كان بالأمس مرفوضاً ولا يعقل ، وقد ربما تكشف الأيام ما لا تدركه
ألبابنا ولا يستوعبه بشر في وقتنا الحالي ، اعتقد بأنكم قد سمعتم وقرأتم عن وكالة
ناسا وماذا اكتشفت وقدمت لنا إنما هو قليل من العلم الذي أعطاه الله للبشر ،
ولكنها(ناسا) في الحقيقة تخفي أشياء ماهية هاذه الأشياء (الله اعلم) نحن لا نعلمها
فعلاً ولكنها في عقولنا ولم يحن وقتها بعد ، هي مسألة وقت قد ربما عقولنا لم ترتقي
بعد الى المستوى المطلوب وذالك حكمة الخالق لأسباب هو يعلمها وحده ، من رؤيتي
للسماء وما وصل إليه العلم اطرح فرضيتي فرضية في المستقبل القريب سنرى المستقبل
القديم ، كيف سيحصل ذالك؟
من خلال التطور التكنولوجي المستمر سنتعرف ونكتشف في المستقبل
القريب على اشياء كثيره في فضائنا الفسيح وسنجد حينها ما سنرى من خلاله ماضينا
لعقود وقرون والفيات مضت ، من خلال ماذا؟
هنا اقول اننا سنلتقي مخلوقات اخرى متطوره علمياً بقدمها الزمني
عنا ومن خلال بحوثهم عن الارض سنستخرج ملفات هائلة تحوي تسجيل لما كان يدور في
الارض ، وانهم لم يستطيعوا الاقتراب منا لوجود سبب في كوكبنا يمنعهم من ذالك ، او
سنقوم باكتشاف طريقة تمكننا من استخراج ماضينا صورياً من ذرات العالم الخارجي او
الداخلي وذالك عبر فك شفراتها بما سنقوم بفعله آنذاك ، واحتمال آخر وهو اللغز
المحير وقد ربما يكون هو كاميرا الارض (القمر) الذي سنتعرف من سطحه على ماضي الارض
بعد ان نستوطن اجزاءً منه..
في السماء لنا من الكواكب قرين ينتهي بانتهائنا ويبدأ ببدايتنا
وفيه تسجيل حياة كل شخص منا وما نهايته الا بانتشار ذراته في الفضاء الفسيح ،
يحتوي كوننا على ذرات كل منها تحتوي (معلومة) ويوماً ما سنحل لغزها من واحده الى
اخرى..