القدر كان يهواك

لو ادري ان القدر يهواكِ
وناوي أن يطفي بريقك....؟
كنت انا اللي سبقته للقياكِ
وشديت حالي وجيتك....؟
احط صدري بصدرك ونهداكِ
واخلط عسل ريقي بريقك....؟
ونموت قبل الموت برشفاك
واطفي حريقي بحريقك.....؟
لكن حسافه سبقني وارداك
وابعد طريقي عن طريقك....؟
لو اعلم ان الموت كان يهواك
كنت بروحي ونفسي فديتك....؟
يعلم الله عزّك وما اغلاك
وكم قلبي انفطر لما نعيتك....؟
ايش افعل مقدر لي فرقاك
وما علي لوم لا انا بكيتك....؟
يجعل ربي الجنه مثواك
والفردوس يا مناتي مبيتك....؟
بااعيش باقي عمري لذكراك
والقلب لك يدعي غريقك....؟
مهما تعمرت يوماً سألقاك
والاخره الملتقى يامن هويتك....؟
.......٥-٥-٢٠١٥م........



جا يقلي هو قيادي

جا يقل لي هو قيادي
وانّ في بيته سلاح...
وان قتله امر عادي
وان دمّه شي مباح...
ما عرف انه محادي
كم ونادى كم وصاح...
قد كذب ذاك المعادي
يوم قال انه نجاح...
بل وزد زيّد وزادي
بالكذب ضيّع سجاح...
يوم قل ان القيادي
بو علي حاكم جراح...
الحق انه شخص عادي
ما تشوبه بد رياح...
كان طبعه شخص هادي
يبتسم وجهه صباح...
لو تسبّه ما يعادي
كل ردّه بالمزاح...
كان همّه هي بلادي
ما قصم عمره جناح...
لا رحم ربي المنادي
للحروب وللجراح...
قد وجب ربي الجهاد
اين سيفي والرماح...
والله انّا يالمعادي
في ابو هاشم جراح...
ما ابد ننسى ريادي
في المحبه والسماح...
با نجيلك يالمعادي
في مسائك والصباح...
كلنا نونً وصادي
عزمنا راءً كفاح...
يا ابو هاشم رقادي
ان ثأرك قد الاح...
يلعن الله كلّ نادي 
للسياسه والرباح...
وا على خير العبادي
كل صلاتي والفلاح...
.....٧-٥-٢٠١٥....... 


لك الحمد

ايا من غيّر الأحوال من حالٍ الى حالِ...
وما كانت على حسٍ على لب على بالٍ...
لك الحمد الكثير الجم في سكْنِ وترحالِ...

في جنان الخلد انتي

في حياتي زهرتي كنتي ووقتي...
في حياتي جمعتي كنتي وسبتي...
( حوريه ) في جنان الخلد انتي...
احجزي لي قربك فحتماً ساأتي...
في نعيمً لا يضاهى حيث شئتي...
لي انا انتي لوحدي حيث كنتي...
.....٢-٥-٢٠١٥م....

اعزيك يا قلبي

اعزّيك يا قلبي في ما اصابك
وارحم حالتك ادري انه كئيبه...
اعزّيك يا قلبي وابكي عذابك
فما حصل يقهر الطفل ويشيبه...
اعزّيك يا روحي في توأم شبابك
فرقى روح الروح اكبر مصيبه...
اعزّيك يا روحي وارثي غيابك
رحمتي لك رحم المفارق حبيبه...
اعزّيك يا قلبي واعزّي جنابك
دنيا تقاسيم وكلًّ له نصيبه...
....٢-٥-٢٠١٥م.....

بلاد الحب

٤-١١-٢٠١٥
يطرأ على بالي سؤال كل لحظه وكل حال...
منذ ان كنت صغيراً العب بالحجاره والحبال...
عن امرأةً في بلاد الحب يقال لها ام الرجال...
فقررت الرحيل بخاطري ماضياً بين الخيال...
فرءيت عجب العجاب من العجائب وما لا يقال...
سأحكي لكم عن ما لقيت في رحلتي وقت الزوال...
في صبيحة رحلتي لقيت في رحلتي بعض العيال...
فسألتهم عن امهم ما اسمها واينها قالوا محال...
تعجبت من ردهم ولكنني كررت وعدت السؤال...
وقلت لهم من اي العرب انتم من اي قومً يا جهال...
فتجاهلوني كرةً اخرى وكان بي اكلم البغال...
فقلت في نفسي لا داعي لكثر التودد والجدال...
فأنا غريب عن الديار وليس لي منهم منال...
فادرت ظهري وقررت المضي قدماً بالنضال...
وما ان بدأت امشي وامشي نحو التلال...
اذا بكفً ناعماً يمسك يدي قائلاً كيف حال...
كيف حال من جاءنا يسأل ايرنو بالوصال...
فوجئت من جرأتها وقلت اانت حقاً ام خيال...
من انتي ومن اين انتي والى اين المئال...
فلم تجبني وضلت صامتةً ياحسنها ياللجمال...
واصلنا السير في طريقنا مضياً للوصال...
نظرت اليها وفي عيني ذاك السؤال...
وقفت ونظرت اليها وقلت بربك يا ذات الخصال...
اقسمت بالله عليكي ان تخبريني بالتفاصيل الطوال...
اجابتني وعيناها بالدموع غارقةً وعلى خديها تسال...
وقالت يا عزيزي لقد ضاقت بي الدنيا وطال...
ارءيت؟ القيت؟ تلكم الفتيه الذين قالوا محال...
انهم ابنائي وقد عابوني لانني لا املك قصراً ومال...
فزاد عقوقهم ونسيوا كم سهرت لاجلهم وتحملت الثقال...
خاب ظني فيهم آه آه كم من اجلهم ذقت الوبال...
اذنبي انني صنت نفسي وصنتهم من قيلً وقال...
اذنبي انني لم ابع نفسي لبعض اشباه الرجال...
واليوم لم اعد اعني لهم شيءً دائي عضال...
ان مشاعري تلظى وعواطفي تظرم وقلبي في اشتعال...
باتو احبائي في عتمة الظهر يقتاتون مرّ الانعزال...
فاطماعهم لم يعد لها حداً واغشاهم الحقد والاقتتال...
اجبتها وكلي مرارةً من سهام اولئك ورماحهم والنبال...
لا تحزني لا تحزني فمن اجلك اتيت من اقصى الشمال...
باحثً عن من بها كلّ الدنى تضرب مثال...
ولاجلك قررت المضي بحثاً في الصحاري والجبال...
ولم اترك مكاناً الا وبحثت عنك من سهولً او رمال...
ولقد لقيتك وها انا اقبل راسك واقدامك والنعال...
فاصبري لا تجزعي وادعي لهم بالهدايه يا كل الدلال...
حتماً سيفهمون ويرجعوا ليقبلوا قدميك والنعال...
والا فستصيبهم لعنة الأم الحنونة والمثال...
وسيندموا ويصبحوا صرعى وفيهم اختلال...
قائلين لبعضهم يا ويلنا يا ويلنا اضعنا السؤال...
وعدت انا اليها سائلاً ياسيدتي هل لك من سؤال...
فاجابت لا لماذا تسأل اهل لك انت من سؤال...
فابتسمنا معاً وضحكنا وقررنا البحث عن اجابه للسؤال...

اسوار المدينه

من خلف اسوار المدينه ، هرب بعض السجناء القابعين فيها بتهمة الماضي ، وافعالهم التي اكل عليها الزمان وشرب ، ولم يكن هروبهم بمحظ ارادتهم او خطر على بال احدهم ، بل كان مرسومً لهم من قبل ان يتم اعتقالهم ولذلك مآرب اخرى لدى من كان له الحق بظبطهم ولا احد غيره قادرً على فعل ما فعله فيهم وما سيفعله بالوقت القريب ، وهو يعلم حق العلم من هم ومن اين هم وماذا يعنون له وماذا فعلوا وماذا سيفعلون ، انه ادهى منهم واذكى منهم واعنف منهم واقسى منهم واشد منهم واعتى منهم وانفذ منهم واحكم منهم وافسد منهم وااعقل منهم واعلم منهم وادرى بما يدور في كواليس عقولهم وما يحيكون من دسائس....

منازل القمر ‎وأثرها على وقت عقد الزواج🌙

منازل القمر🌙 وأثرها على وقت عقد الزواج:- منازل القمر هي مواضع في دائرة البروج قد تكون مكونة من نجم واحد مثل الدبران أو نجمين أو عدة نجوم م...