اختلاجات اعضاء الجسد

اختلاجات الاعضاء وتفسيرها للامام الصادق رضي الله عنه 


1. الرأس واليافوخ :أصابه ملك وشرف ومال وذكر شريف.
2. أم الرأس : خير وصحة في الرأس.
3. مابين اليافوخ والجبهة : يصيبه خير.
4. شق الرأس الأيمن :رزق واسع .
5. شق الأس الأيسر : سفر فيه خير أو أنه سرور.
6. الجبهة : أصابه خير أو يخشى عليه من سلطان.
7. الصدغ الأيمن : فرح وسرور أو موت إنسان قريب له .
8. الصدغ الأيسر : هم يلحقه أو صحة جسم وقرار عين أو موت قريب له وشفاء مريض من أهل بيته.
9. الحاجب الأيمن : أصابه خير أو يتحول مما يكره أو يسافر أو يرى من يحب.
10. الحاجب الأيسر : أصابه فرح حديث يبغضه أو مرض يصيبه وصلح حاله ضاق الأيسر حاله.
11. جفن العين الأعلى من اليمنى :يتحدث الناس فيه بمكروه .
12. جفن العين الأسفل من اليمنى : يتحدث الناس فيه بخير.
13. جفن العين الأعلى من اليسرى : يتحدث الناس فيه بمكروه.
14. جفن العين الأسفل من اليسرى : يلتقي بغائب أو سرور وغبطه.
15. مؤخرة العين اليمنى : بموت شخص من أهله بيته.
16. مؤخرة العين اليسرى : يلتقي غائب.
17. العين اليمنى كلها : رزق يأتيه من بعض السلاطين وكرامه.
18. العين اليسرى كلها : أصابه عز وغبطة وكرامه وسرور .
19. العين كلها : صحة في جسمه. 
20. جلب الأنف الأيمن : ينجو من شر من يخافه.
21. جلب الأنف الأيسر : يلقى مضره أو يلقى خيرا.
22. الأنف كله : مال كثير ورفعة.
23. الأذن اليمنى : يمنح كلاما يعجبه أو يأتي أرضا غير أرضه ويصيب مالا ويرجع سالما.
24. الأذن اليسرى : قدر يصيبه ثم ينجو منه.
25. الخد الأيمن : يسمع حديثا مثريا أو يسقم جسمه ويأتيه من يحب.
26. الخد الأيسر : يأتيه داء في جسمه ومرض .
27. الشفة العليا : يدل على إنسان يبغضه .
28. الشفة السفلى يقع في خصومة ويتكلم الناس فيه بما يكره أو من الشفتين كلام يغمه اللسان بأسره صحة.
29. اللسان الأيمن : من داخل شر.
30. اللسان الأيسر :صلاح أمره وكلامه.
31. جانب الفم الأيمن : يجد خيرا.
32. جانب الفم الأيسر : يسمع ما يحب.
33. الفم كله : يعانق من يحب.
34. جانب العنق الأيمن : يأتيه خير وسرور .
35. جانب العنق الأيسر :أصابه خير وسعة ومال كثير.
36. العنق كله : نعوذ بالله من ذلك ومن الشيطان الرجيم .
37. المنكب الأيمن : هم وحزن ومصيبة.
38. المنكب الأيسر : يعمل عملا يكسب فيه خيرا أو يكشف عليه علم كثير.
39. العضد الأيمن : مرض يصيبه ويبرأ منه.
40. العضد الأيسر : فرح يأتيه.
41. المرفق الأيمن : وجع شديد.
42. المرفق الأيسر : فرح وسرور .
43. الذراع الأيمن : معانقة حبيب أو معانقة حبيب امرأة يحبها ويدخل على سلطان وينال منه خيرا.
44. الذراع الأيسر : يأتيه رزق واسع.
45. الراحة اليمنى :يخاصم ويضرب أو يدل على خصومة ويضرب بعصا أو بيد أو بسوط .
46. الإبهام الأيمن : أصابه كرامة .
47. الإبهام الأيسر : أصابه رفعة خصومة الصديق .
48. سبابة اليمنى : حديث سوء يسمعه .
49. سبابة اليسرى : يبشر بنصر .
50. اليد اليمنى : يصيبه خير.
51. اليد اليسرى : يأتيه غائب .
52. خنصر اليمنى : يأتيه رزق .
53. خنصر اليسرى : فرح وقوة .
54. الكف الأيمن : فرح وسرور .
55. الكف الأيسر : فرح وسرور .
56. الخاصرة اليمنى : أمر يقر عينه .
57. الخاصرة اليسرى : يتزوج بمن يريد .
58. الصدر : يعانق من يحب .
59. الثدي الأيمن : يكثر ماله .
60. الثدي الأيسر : علو منزلة .
61. الفؤاد بأسره : هم وغم .
62. السره : فرح وسرور .
63. مابين السره والركبة : فرح يأتيه .
64. الذكر : يأتيه من أو يفعل قبيح إلى الله تعالى .
65. البينة اليمنى : قضاء حوائجه .
66. البينة اليسرى : نكاح جديد .
67. الجانب من المتن الأيمن : رزق حرام . 
68. الجانب من المتن الأيسر : مولود يقر عينه.
69. مبين السره والعانة : جلالة شرف .
70. العانة كلها : مولود يشرفه .
71. الورك الأيمن : يفعل ما يحمد عليه .
72. الورك الأيسر : هم يزول عنه . 
73. العجز الأيمن : فرح وسرور .
74. العجز الأيسر : فرح وسرور .
75. الأليه اليسرى : يكذب عليه .
76. الفخذ الأيمن : سعد يجدد .
77. الفخذ الأيسر : يملك دابة .
78. الركبة اليمنى : صحبة سلطان .
79. الركبة اليسرى : رفعة عند ملك .
80. الساق الأيمن : خصومة أو سفر .
81. الساق الأيسر : رزق جديد .
82. الكعب الأيمن : هم يزول .
83. الكعب الأيسر : فرح وغبطة .
84. العقب الأيمن : يلقى ما يكره .
85. العقب الأيسر : رفعة من سلطان .
86. ظاهر القدم الأيمن : يكره كلامه .
87. ظاهر القدم الأيسر : يصلح حاله .
88. باطن القدم الأيمن : صنعة بين الناس .
89. باطن القدم الأيسر : منزلة جديدة .
90. إبهام الرجل اليسرى : يفعل خير .
91. سبابة الرجل اليمنى : يمرض ويبرأ.
92. سبابة الرجل اليسرى : يخاصم ويظفر .
93. الوسطى من الرجل اليمنى : غنيمة تناله . 
94. الوسطى من الرجل اليسرى : يكثر ماله .
95. بنصر الرجل اليمنى : فرح وقوة عين .
96. بنصر الرجل اليسرى : كرامة في سفر.
97. البنصر من اليمنى : رزق واسع.
98. البنصر من اليسرى : يصل إليه مال.
99. أصابع الرجل اليمنى كلها : تغير نفسه في المعيشة.
100. أصابع الرجل اليسرى كلها : تناله مشقة.
101. القدم الأيمن كلها : يسافر ويغنم .
102. القدم الأيسر كلها : يسافر ويغنم بأصدقاء 

قصص ممتعه من فراسة الامام الشافعي

جاء ثلاثة رجال يقال لهم الربيع والمزني والبويطي للإمام الشافعي فنظر إليهم رحمهم الله تعالى جميعا وقال للربيع : أنت تموت في الحديث ، وقال عن المزني : هذا لو ناظره الشيطان قطعه وجدله ، وقال للبويطي : أنت تموت في الحديد ...!! 

ويقول الربيع أحد الثلاثة : فدخلت على البويطي أيام المحنة ، فرأيته مقيدا مغلولا .. 

.. وقد كان للإمام الشافعي قدرا عظيما عند أهل عصره حتى عند أنداده من أهل العلم ، حتى أنّ الإمام أحمد بن حنبل كان يقول : ستة أدعو لهم سحرا ، أحدهم الشافعي ... ، هذا الإمام العظيم جاء في ترجمته عن ( تاريخ بغداد ) : أن أمه لما حملت به رأت كأن كوكب المشتري خرج من فرجها حتى أنقضّ بمصر ثم وقع في كل بلد منه شظية ، فتأول أصحاب الرؤيا أنه يخرج منها عالم يخص علمه أهل مصر .. ثم يتفرق في سائر البلدان .. 

وقد كان الإمام الشافعي حجة عظيمة في كل علم ، لا يكاد يمر عليك علم من العلوم إلاّ وتجد له باعا فيه ، ومن العلوم التي درسها وأجاد فيها كعادته علوم الفراسة ومنها علم النجوم .. وقد نقل الإمام الذهبي في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) عن الشافعي رحمهما الله تعالى أنه قال : 

- خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها .. 

- وهذا إبو نعيم في كتابه ( حلية الأولياء ) ينقل عن الشافعي أنه لما أنتهى من تعلم الفراسة في اليمن مرّ على رجل في الطريق إستضافه في بيته وأكرمه كرما شديدا ... لكن الشافعي رحمه الله تعالى كان قد تفرّس في طبائع الرجل وعلم منها أنه ذو طبع خبيث ولئيم ... فجعل يتقلب رحمه الله في فراشه طوال الليل وهو يقول : ماأصنع بهذه الكتب لو خابت فراستي في الرجل ..؟؟

لكنه لما أصبح وعزم على الرحيل قال الشافعي للرجل من باب رد الجميل : إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن الشافعي .. ، فقال له الرجل وقد بانت حقيقته : وهل أنا مولى لأبيك ..؟؟ ، وقدم له فاتورة إستضافته : الطعام بدرهمين ، وعطر بثلاثة دراهم ، وعلفا لدابتك بدرهمين ... وهكذا ..!! وختم كلامه بشتم الشافعي رحمه الله تعالى .. 

فقال الشافعي لغلامه أعطه مايريد ، وفرح رحمه الله تعالى بكتب الفراسة التي جمعها وعرف أنه لم تخب فراسته .. 

- وكان من أقواله المأثورة رحمه الله تعالى في علم فراسة الأبدان : إحذر الأعور والأحول والأعرج والأحدب والأشقر والكوسج ، وكل من به عاهة ( خاصة من ولد بها ) في بدنه .. 

- وقد جاءه رجل مرة ليسأله عن مسألة شرعية ، فقال له الشافعي رحمه الله : أنت نسّاج ..؟؟ ، فأجابه الرجل نعم وعندي أجراء ... 

- وجاءه ذات مرة رجل يسأله مسألة فقال له الشافعي : من أهل صنعاء أنت ..؟؟ فقال : نعم .. قال الشافعي : فلعلك حداد ..؟؟ ، قال : نعم ..!! 

- وروى أحد تلامذة الشافعي أنه إشترى له طيبا بدينار ، فسأله الشافعي : ممن إشتريت ..؟؟ ، فقال : من الرجل العطار الأشقر الأزرق .. فقال الشافعي : أشقر وأزرق ..؟؟ ، إذهب ورد العطر ، ماجاءني خير قط من أشقر ...!! 

وقد تعلّم رحمه الله تعالى في وقت مبكر من حياته علم النجوم والحساب بها لمعرفة ما تخبأه الأقدار ....!!! ، وقد أجاده كعادته في كل علم يتناوله ... لكنه تاب منه وتركه بعد قصة لطيفة نقلها لنا الإمام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء فقال : 

- جلس الشافعي يوما وامرأته تطلق ( في حالة طلق وولادة ) ، فحسب ( يعني بالنجوم ) فقال : تلد جارية عوراء ، على فرجها خال أسود ، وتموت إلى يوم كذا وكذا .. .. فولدت زوجته كما قال ، فجعل على نفسه أن لا ينظر فيه أبدا ودفن تلك الكتب .. !! 

- وقد روي عن الإمام الشافعي أنه قال : ليس من قوم لا يخرجون نساءهم إلى رجال غيرهم ( يقصد بذلك زواج الأقارب ) إلاّ جاء أولادهم حمقى .. 


- وقد جاء في ترجمته رحمه الله تعالى أنه كان يجلس هو و( خليله ) محمد بن الحسن يتفرسان في الناس ..!! ، فمر رجل عليهما فقال محمد بن الحسن للشافعي : أحرز ، فقال الشافعي : قد رابني أمره ، إما أن يكون نجارا أو خياطا . قال الحميدي ( راوي القصة ) فقمت إليه فقلت ما حرفة الرجل .؟؟ فقال كنت نجارا وأنا اليوم خياط ..!! 

ورغم أنه رحمه الله تعالى قد نهى تلميذه الربيع عن الإشتغال بالنجوم كونها تجر إلى التعطيل ، إلاّ أننا نقرأ فيما رواه أبو نعيم في الحلية أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى كان يقول : شيئان أغفلهما الناس النظر في الطب ، والعناية بالنجوم .

فن الاتيكيت النبوي


  فن الإتيكيت النبوي



الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه يميل إلى المشاركة والعيش في جماعة ، وذلك مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ). ولكي يتمتع الإنسان بالسلوك السليم يجب عليه الالتزام بالقواعد والمبادئ التي تنظم هذا السلوك. ومنها تطبيق مبادئ الإتيكيت والبروتوكول وهو دليل أكيد على احترام النفس البشرية وتقديرها التي فضلها وكرمها الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقات حينما. قال الله تعالى :( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ). فإذا ما ارتقت النفس البشرية أقامت أعظم وأرقى الحضارات.
نحن كمسلمين انبهرنا بفن الإتيكيت الغربي ، وبدأنا بنشره في أوساط المجتمع ونادينا به في حياتنا وتعاملاتنا مع بعضنا. ولكن للأسف لم نتكلف ونكلف أنفسنا ونبحث في كنوز مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام عن فن الإتيكيت وحسن التعامل مع الآخرين.
للأسف الشديد أصبح يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية ، ولا ننبهر من قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : (إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فمزوجته).
نعتقد أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية ، وهل علمنا أن أول من نادىبه المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله : ( من عُرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيفالمحمل طيب الريح ).
عندما نرى الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته نقول هكذا هو التعامل الراقي مع الزوجة ، ولم نقرأ في غزوة خيبر عندما جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها ، هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل ؟!!!.
توفي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حجر زوجته عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته.
كان حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم : ( عندمايريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه زوجته عائشة رضي الله عنها ، ويشرب مننفس المكان الذي شربت منه. أما سمعنا قول رسول الله صلى الله علية وسلم : ( إنك لنتنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك).
في الإتيكيت الغربي اخدم نفسك بنفسك. وقد سبقهم رسول العالمين في إتيكيت التعامل قبل 1400 عام عندما سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشراً من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله. 
ماذا أقول لمن انبهربالإتيكيت الغربي ولم ينبهر بإتيكيت خير خلق الله وأفضل من تعامل مع الإنسانوالحيوان والحجر ، ناهيك عن تعامله مع زوجاته بالمحبة والمودة والرحمة والرومانسيةالحقيقية ، اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


ومضة : 
في العلاقات الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم سنجد غياب الكثير من القيم ، ولكل إنسان جانبان إحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح. فكيف حينئذ تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟ فلابد أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع أي شخص، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيقمن خلال فن الإتيكيت.


الاتيكيت هو : سلوك بالغ التهذيبأو احترام الذات واحترام الآخرين وحسن التعامل معهمأو آداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول اجتماعيا.


اتيكيات نبوية :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كل سُلامي من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين إثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عنالطريق صدقة .(
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ بَدَأَ بِالْكَلامِ قَبْلَ السَّلامِ فَلا تُجِيبُوهُ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ ، إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا .(
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ , وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيسَ الشَّديدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّديدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ).

منقول

 بارك الله في من كتبه ونشره..

 

فن الاتيكيت النبوي


  فن الإتيكيت النبوي



الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه يميل إلى المشاركة والعيش في جماعة ، وذلك مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ). ولكي يتمتع الإنسان بالسلوك السليم يجب عليه الالتزام بالقواعد والمبادئ التي تنظم هذا السلوك. ومنها تطبيق مبادئ الإتيكيت والبروتوكول وهو دليل أكيد على احترام النفس البشرية وتقديرها التي فضلها وكرمها الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقات حينما. قال الله تعالى :( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ). فإذا ما ارتقت النفس البشرية أقامت أعظم وأرقى الحضارات.
نحن كمسلمين انبهرنا بفن الإتيكيت الغربي ، وبدأنا بنشره في أوساط المجتمع ونادينا به في حياتنا وتعاملاتنا مع بعضنا. ولكن للأسف لم نتكلف ونكلف أنفسنا ونبحث في كنوز مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام عن فن الإتيكيت وحسن التعامل مع الآخرين.
للأسف الشديد أصبح يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية ، ولا ننبهر من قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : (إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فمزوجته).
نعتقد أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية ، وهل علمنا أن أول من نادىبه المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله : ( من عُرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيفالمحمل طيب الريح ).
عندما نرى الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته نقول هكذا هو التعامل الراقي مع الزوجة ، ولم نقرأ في غزوة خيبر عندما جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها ، هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل ؟!!!.
توفي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حجر زوجته عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته.
كان حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم : ( عندمايريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه زوجته عائشة رضي الله عنها ، ويشرب مننفس المكان الذي شربت منه. أما سمعنا قول رسول الله صلى الله علية وسلم : ( إنك لنتنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك).
في الإتيكيت الغربي اخدم نفسك بنفسك. وقد سبقهم رسول العالمين في إتيكيت التعامل قبل 1400 عام عندما سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشراً من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله. 
ماذا أقول لمن انبهربالإتيكيت الغربي ولم ينبهر بإتيكيت خير خلق الله وأفضل من تعامل مع الإنسانوالحيوان والحجر ، ناهيك عن تعامله مع زوجاته بالمحبة والمودة والرحمة والرومانسيةالحقيقية ، اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


ومضة : 
في العلاقات الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم سنجد غياب الكثير من القيم ، ولكل إنسان جانبان إحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح. فكيف حينئذ تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟ فلابد أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع أي شخص، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيقمن خلال فن الإتيكيت.


الاتيكيت هو : سلوك بالغ التهذيبأو احترام الذات واحترام الآخرين وحسن التعامل معهمأو آداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول اجتماعيا.


اتيكيات نبوية :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كل سُلامي من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين إثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عنالطريق صدقة .(
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ بَدَأَ بِالْكَلامِ قَبْلَ السَّلامِ فَلا تُجِيبُوهُ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ ، إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا .(
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ , وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيسَ الشَّديدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّديدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ).

منقول

 بارك الله في من كتبه ونشره..

 

فن الاتيكيت النبوي


  فن الإتيكيت النبوي



الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه يميل إلى المشاركة والعيش في جماعة ، وذلك مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ). ولكي يتمتع الإنسان بالسلوك السليم يجب عليه الالتزام بالقواعد والمبادئ التي تنظم هذا السلوك. ومنها تطبيق مبادئ الإتيكيت والبروتوكول وهو دليل أكيد على احترام النفس البشرية وتقديرها التي فضلها وكرمها الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقات حينما. قال الله تعالى :( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ). فإذا ما ارتقت النفس البشرية أقامت أعظم وأرقى الحضارات.
نحن كمسلمين انبهرنا بفن الإتيكيت الغربي ، وبدأنا بنشره في أوساط المجتمع ونادينا به في حياتنا وتعاملاتنا مع بعضنا. ولكن للأسف لم نتكلف ونكلف أنفسنا ونبحث في كنوز مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام عن فن الإتيكيت وحسن التعامل مع الآخرين.
للأسف الشديد أصبح يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية ، ولا ننبهر من قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : (إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فمزوجته).
نعتقد أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية ، وهل علمنا أن أول من نادىبه المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله : ( من عُرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيفالمحمل طيب الريح ).
عندما نرى الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته نقول هكذا هو التعامل الراقي مع الزوجة ، ولم نقرأ في غزوة خيبر عندما جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها ، هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل ؟!!!.
توفي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حجر زوجته عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته.
كان حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم : ( عندمايريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه زوجته عائشة رضي الله عنها ، ويشرب مننفس المكان الذي شربت منه. أما سمعنا قول رسول الله صلى الله علية وسلم : ( إنك لنتنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك).
في الإتيكيت الغربي اخدم نفسك بنفسك. وقد سبقهم رسول العالمين في إتيكيت التعامل قبل 1400 عام عندما سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشراً من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله. 
ماذا أقول لمن انبهربالإتيكيت الغربي ولم ينبهر بإتيكيت خير خلق الله وأفضل من تعامل مع الإنسانوالحيوان والحجر ، ناهيك عن تعامله مع زوجاته بالمحبة والمودة والرحمة والرومانسيةالحقيقية ، اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


ومضة : 
في العلاقات الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم سنجد غياب الكثير من القيم ، ولكل إنسان جانبان إحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح. فكيف حينئذ تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟ فلابد أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع أي شخص، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيقمن خلال فن الإتيكيت.


الاتيكيت هو : سلوك بالغ التهذيبأو احترام الذات واحترام الآخرين وحسن التعامل معهمأو آداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول اجتماعيا.


اتيكيات نبوية :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كل سُلامي من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين إثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عنالطريق صدقة .(
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ بَدَأَ بِالْكَلامِ قَبْلَ السَّلامِ فَلا تُجِيبُوهُ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ ، إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا .(
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ , وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيسَ الشَّديدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّديدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ).

منقول

 بارك الله في من كتبه ونشره..

 

علم الفراسة عند الرازي

-الجبهة:-
من كان مقطبا لجبهته مائلا إلى البسط فهو غضوب.
من كانت جبهته صغيرة فهو جاهل.
من كانت جبهته عظيمة فهو كسلان وغضوب.
من كانت جبهته كثيرة العضوية فهو صلف.
من كانت جبهته منبسطة لا غضون بها فهو مشاغب.

-الحاجب:-
الحاجب الكثير الشعر يكون صاحبه كثير الهم والحزن غث الكلام.
إن كان حاجبه يميل من ناحية الأنف إلى أسفل ومن ناحية الصدغ إلى فوق فإنه صلف أبله.

-العين:-
من عظمت عينه فهو كسلان.
من كان عيناه جاحظتين ـ فهو جاهل مهذار.
من كانت عيناه غائرتين فهو خبيث.
من كان عيناه غائرتين قليلا فنفسه نبيلة.
من كانت حدقته شديدة السواد فهو جبان.
إذا كانت العين حمراء مثل الجمر فصاحبها غضوب مقدام.
من كان لون عينية أزرق, أو أبيض, فهو جبان.
من كانت عيناه بلون الشراب الصافي فهو جاهل.
من كانت عيناه بارزتين فهو وقح.
من كانت عيناه موصوفتين بالصفرة والاضطراب فهو جبان.
من كانت عيناه زرقاء تلك التي تكون في زرقتها صفرة كأنها صبغت بالزعفران فإنها تدل على رداءة الأخلاق.
النقط الكثيرة في العين حول الحدقة تدل على أن صاحبها شرير.
الحدقة التي حولها مثل الطوق تدل على أن صاحبها مهذار شرير.
إذا كانت الحدقة سوداء فيها صفرة مذهبة فصاحبها قتال سفاك للدماء.
أما العين الزرقاء التي تبرق , والخضراء كالفيروزج فأصحابها أردياء
فإن كان فيها نقط حمر مثل الدم أو بيض فإن صاحبها أشر الناس وأخبثهم.
صاحب العين الزرقاء الشديدة الخضرة خائن شرير.
ومن كانت العينان منه نيرتين براقتين فهو شبق.
إذا كان الجفن في العين منكسرا أو ملتويا فصاحبه مكار كذاب أحمق.
إذا كانت العين صغيرة زرقاءفصاحبها قليل الحياء محتال محب للنساء.
العين المنقلبة إلى فوق شبيهة بأعين البقر إذا كانت مع ذلك حمراء غليظة كان صاحبها جاهلا رديا متكبرا.
إذا كانت العين صغيرة خفيفة الحركة كثيرة الطرف فصاحبها ردئ جدا.

-الأنف:-
من كان طرف الأنف منه دقيق فهو محب للخصومة.
من كان أنفه غليظا ممتلئا فهو قليل الفهم.
من كان أفطس فهو شبق.
من كان أنفه شديد الانتفاخفهو غضوب.
من كان أعلى الأنف منه غليظا فهو قليل الحس.
من كان أنفه يبتدئ من الجبهة متقوسا فهو وقح.
من كان أنفه متقوسا فنفسه نبيلة.
من كان أنفه عميقاوكان من ناحية الجبهة مستديرا وكان مع استدارته مائلا إلى فوق فهو شبق.

-الأذن:-
من عظمت آذانه فهو جاهل طويل العمر.

-الفم:-
من كان واسع الفم فهو نهم.
من كان غليظ الشفة فهو أحمق غليظ الطبع لا سيما إذا كانت متدلية.
من كان قليل صبغ الشفة فهو ممراض.
من كان شفتاه دقيقتين مسترخيتين في الموضع الذي يلتقيان فيه حتى يكون شئ من الشفة العليا ساقطا على الشفة السفلى فنفسه نبيلة.
من كانت شفته رقيقة في موضع أنيابه بحيث يظهر منه الأنياب كان حسن القورة.
من كانت شفته غليظة وكانت العليا منها معلقة على السفلى فهو جاهل.
من كان ضعيف الأسنان رقيقها متفرقها فهو ضعيف البنية.
من كان طويل الأنياب قويها فهو نهم شرير.

-شكل الوجه:-
إذا كان وجه الإنسان شبيها بوجه الغضبان فهو غضوب وقس عليه.
من كان لحيم الوجه فهو كسلان جاهل.
من كان كثير لحم الخدينفهو غليظ.
من كان نحيف الوجه فهو مهتم بالأمور.
من كان شديد استدارة الوجه فهو جاهل.
من كان وجهه عظيما فهو كسلان.
من كان وجهه صغيرا فهو ردئ خبيث.
من كان طويل الوجه فهو وقح.
من كان أصداغه منتفخة وأوداجه ممتلئة فهو غضوب.

منقول 

فن الاتيكيت النبوي المحمدي

يقول أحد المتخصصين بفن الإتيكيت :
اطلعت على المدرسة السويسرية للإتيكيت وتعرفت على المدرسه الفرنسية للإتيكيت و لكني انبهرت و تأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة و السلام في الإتيكيت " حسن التعامل مع الآخرين " :…
١- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية و لا ننبهر بالحديث الشريف "إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته"
٢- يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية و نسوا الحديث الشريف : (من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح ) .
٣- ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولن يعلموا انه في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها.....
٤- كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة و كان بإمكانه أن يتوفى و هو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته ..
٥- عندما كان النبي مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه و يشرب من نفس المكان الذي شربت منه ..

٦- (قال رسول الله إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ) إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي ..

٧- سئلت السيدة عائشه ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟
قالت: كان بشراً من البشر يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه و أهله ..
*وفي الإتيكيت الغربي يقولون للعالم اخدم نفسك بنفسك !

منقول،،
بارك الله في من كتبها ونشرها..

منازل القمر ‎وأثرها على وقت عقد الزواج🌙

منازل القمر🌙 وأثرها على وقت عقد الزواج:- منازل القمر هي مواضع في دائرة البروج قد تكون مكونة من نجم واحد مثل الدبران أو نجمين أو عدة نجوم م...