طبع وحال ايام الشهر المباركة والنحسة


الأيام في اللغة
الأيّام - لغةً-: جمع يوم , وهو الذي يعبّر به عن طلوع الشمس إلى غروبها، وقد يعبّر به عن مدّة من الزمان ، أيّ مدّةٍ كانت.
= المباركة في اللغة
و المباركة : من البركة بمعنى الزيادة و النماء و السعادة . وقيل: من ثبوت الخير الإلهي في الأشياء‏ .
= المنحوسة في اللغة
وأمّا المنحوسة : فمن النحس الذي هو خلاف السعد ، يقال: يوم نحس وأيّام نحسات، وهي الأيّام المشئومات المقترنة بالنحس.
1
أول يوم من الشهر : سعد يصلح للقاء الأمراء ، و طلب الحوائج ، و الشراء و البيع ، و الزراعة و السفر ..
أول يوم من الشهر : يوم مبارك خلق الله فيه آدم ، وهو يوم محمود لطلب الحوائج ، والدخول على السلطان ، ولطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء واتخاذ الماشية ..
2
الثاني منه : يصلح للسفر و طلب الحوائج ..
والثاني منه : يوم نساء وتزويج وفيه خلقت حوّاء من آدم ، وزوجه الله بها ، يصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات والسفر وطلب الحوائج ..
3
الثالث منه : ردي‏ء لا يصلح لشيء جملة ..
والثالث : يوم نحس مستمر ، فاتق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج ، ولا تتعرض فيه لمعاملة ولا تشارك فيه أحدا ، وفيه سلب آدم وحّواء لباسهما واخرجا من الجنة ، واجعل شغلك صلاح أمر منزلك ، وإن أمكنك أن لا تخرج من دارك فافعل ..
4
الرابع منه : صالح للتزويج و يكره السفر فيه ..
الرابع : يوم ولد فيه هابيل ، وهو يوم صالح للصيد والزرع ، ويكره فيه السفر ، ويخاف على المسافر فيه القتل والسلب وبلاء يصيبه ، ويستحب فيه البناء واتخاذ الماشية ، ومن هرب فيه عسر تطلبه ولجأ إلى من يحصنه ..
5
الخامس منه : ردي‏ء نحس ..
الخامس : ولد فيه قابيل الشقي وفيه قتل أخاه ـ إلى أن قال : ـ وهو نحس مستمر ، فلا تبتدئ فيه بعمل ، وتعاهد من في منزلك ، وانظر في إصلاح الماشية ..
6
السادس منه : مبارك يصلح للتزويج و طلب الحوائج ..
السادس : صالح للتزويج ، مبارك للحوائج والسفر في البر والبحر ، ومن سافر فيه رجع إلى أهله بما يحبه وهو جيد لشراء الماشية ..
7
السابع منه : مبارك مختار يصلح لكل ما يراد و يسعى فيه ..
السابع : يوم صالح فاعمل فيه ما تشاء ، وعالج ما تريد من عمل الكتابة ، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك ..
8
الثامن منه : يصلح لكل حاجة سوى السفر ، فإنه يكره فيه ..
الثامن : يوم صالح لكل حاجة من البيع والشراء ، ومن دخل فيه على سلطان قضيت حاجته ، ويكره فيه ركوب السفن في الماء ، ويكره أيضا فيه السفر والخروج إلى الحرب ، وكتب العهود ومن هرب فيه لم يقدر عليه إلا بتعب ..
9
التاسع منه : مبارك يصلح لكل ما يريده الإنسان ، و من سافر فيه رزق مالا و يرى في سفره كل خير ..
التاسع : يوم صالح خفيف من أوله إلى آخره لكل أمر تريده ، ومن سافر فيه رزق مالا ، ورأى خيرا ، فأبدأ فيه بالعمل ، واقترض فيه وازرع فيه واغرس فيه ، ومن حارب فيه غلب ، ومن هرب فيه لجأ إلى سلطان يمتنع منه ..
10
العاشر : صالح لكل حاجة ، سوى الدخول على السلطان ، و من فر فيه من السلطان أخذ ، و من ضلت له ضالة وجدها ، و هو جيد ، للشراء و البيع ، و من مرض فيه برأ ..
العاشر : يوم صالح ولد فيه نوح عليه السلام ، يصلح للشراء والبيع والسفر ، ويستحب للمريض فيه أن يوصي ويكتب العهود ، ومن هرب فيه ظفر به وحبس ..
11
الحادي عشر : يصلح للشراء و البيع ، و لجميع الحوائج و للسفر ، ما خلا الدخول على السلطان ، و إن التواري فيه يصلح ..
الحادي عشر : يوم صالح ولد فيه شيث يبتدئ فيه بالعمل والشراء والبيع والسفر ، ويجتنب فيه الدخول على السلطان ..
12
الثاني عشر : يوم صالح مبارك ، فاطلبوا فيه حوائجكم واسعوا لها ، فإنها تقضى ..
الثاني عشر : يصلح للتزويج وفتح الحوانيت والشركة وركوب الماء ، ويجتنب فيه الوساطة بين الناس ..
13
الثالث عشر : يوم نحس مستمر ، فاتقوا فيه جميع الأعمال ..
الثالث عشر : يوم نحس يكره فيه كل أمر ، ويتقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره ، ولا يدهن فيه الرأس ولا يحلق الشعر ، ومن ضل أو هرب فيه سلم ..
14
الرابع عشر : جيد ، للحوائج ، و لكل عمل ..
الرابع عشر : صالح لكل شيء لطلب العلم والشراء والبيع والاستقراض والقرض ، وركوب البحر ، ومن هرب فيه يؤخذ ..
15
الخامس عشر : صالح ، لكل حاجة تريدها ، فاطلبوا فيه حوائجكم فإنها تقضى ..
الخامس عشر : يوم محذور في كل الأمور إلا من أراد أن يقترض أو يقرض أو يشاهد ما يشتري ، ومن هرب فيه ظفر به ..
16
السادس عشر : ردي‏ء ، مذموم لكل شي‏ء ..
السادس عشر : يوم نحس من سافر فيه هلك ، ويكره فيه لقاء السلطان ، ويصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر ، ويصلح للأبنية ووضع الأساسات ..
17
السابع عشر : صالح ، مختار فاطلبوا فيه ما شئتم ، و تزوجوا ، و بيعوا و اشتروا ، و ازرعوا و ابنوا ، و ادخلوا على السلطان في حوائجكم ، فإنها تقضى ..
السابع عشر : متوسط الحال يحذر فيه المنازعة ، ومن أقرض فيه شيئا لم يرد إليه ، وإن رد فيجهد ومن اقترض فيه لم يرده ..
18
الثامن عشر : مختار ، صالح للسفر و طلب الحوائج ، و من خاصم فيه عدوه خصمه و غلبه و ظفر به بقدرة الله ..
الثامن عشر : يوم سعيد صالح لكل شيء من بيع وشراء وسفر وزرع ، ومن خاصم فيه عدوه خصمه وظفر به ، ومن اقترض قرضا رده إلى من اقترض منه ..
19
التاسع عشر : مختار ، صالح لكل عمل ، ومن ولد فيه يكون مباركا ..
التاسع عشر : يوم سعيد ولد فيه إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، وهو صالح للسفر والمعاش والحوائج ، وتعلم العلم وشراء الرقيق والماشية ، ومن ضل فيه أو هرب قدر عليه ..
20
العشرون : جيد ، مختار للحوائج ، و السفر ، و البناء ، و الغرس ، و العرس ، و الدخول على السلطان ، يوم مبارك بمشية الله ..
العشرون : يوم متوسط الحال صالح للسفر والحوائج والبناء ووضع الأساس ، وحصاد الزرع ، وغرس الشجر والكرم ، واتخاذ الماشية ، ومن هرب فيه كان بعيد الدرك ..
21
الحادي و العشرون : يوم نحس مستمر ..
الحادي والعشرون : يوم نحس لا يطلب فيه حاجة ، يتقي فيه السلطان ، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه وهو يوم رديء لسائر الأمور ..
22
الثاني و العشرون : مختار صالح للشراء و البيع و لقاء السلطان ، و السفر و الصدقة ..
الثاني والعشرون : يوم صالح للحوائج الشراء والبيع والصدقة فيه مقبولة ، ومن دخل فيه على سلطان يصيب حاجته ، ومن سافر فيه يرجع معافى إن شاء الله تعالى ..
23
الثالث و العشرون : مختار جيد ، خاصة للتزويج ، و التجارة كلها ، و الدخول على السلطان ..
الثالث والعشرون : يوم صالح ، ولد فيه يوسف عليه السلام ، وهو يوم خفيف تطلب فيه الحوائج والتجارة والتزويج ، والدخول على السلطان ومن سافر فيه غنم وأصاب خيرا ..
24
الرابع و العشرون : يوم نحس مشئوم ..
الرابع والعشرون : رديء نحس لكل أمر يطلب فيه، ولد فيه فرعون ..
25
الخامس و العشرون : ردي‏ء مذموم يحذر فيه من كل شي‏ء ..
الخامس والعشرون : نحس رديء فلا تطلب فيه حاجة ، وأحفظ فيه نفسك فهو يوم شديد البلاء ..
26
السادس و العشرون : صالح لكل حاجة ، سوى التزويج و السفر ، و عليكم بالصدقة فيه ، فإنكم تنتفعون به ..
السادس والعشرون : ضرب فيه موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق . وهو يوم يصلح للسفر ولكل أمر يراد إلا التزويج ، فإنه من تزوج فيه فرق بينهما ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه إلى أهلك ..
27
السابع و العشرون : جيد مختار للحوائج ، و لكل ما يراد و لقاء السلطان ..
السابع والعشرون : صالح لكل أمر وحاجة خفيف لسائر الأحوال ..
28
الثامن و العشرون : ممزوج ..
الثامن والعشرون : صالح مبارك لكل أمر وحاجة ، ولد فيه يعقوب ( عليه السلام ) ..
29
التاسع و العشرون : مختار جيد لكل حاجة ، ما خلا الكاتب ، فإنه يكره له‏ ذلك ، و لا أرى له أن يسعى في حاجة إن قدر على ذلك ، و من مرض فيه برأ سريعا ، و من سافر فيه أصاب مالا كثيرا ، و من أبق فيه رجع  ..
التاسع والعشرون : صالح خفيف لسائر الأمور والحوائج والأعمال ، ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا ، ولا يكتب فيه وصية فإنّه يكره ذلك ..
30
الثلاثون : مختار ، جيد لكل شي‏ء ، و لكل حاجة : من شراء و بيع ، و زرع و تزويج ، و من مرض فيه برأ سريعا ، و من ولد فيه يكون حليما مباركا ، و يرتفع أمره ، و يكون صادق اللسان صاحب وفاء..
الثلاثون : يوم جيد للبيع والشراء والتزويج ، ولا تسافر فيه ، ولا تتعرض لغيره إلا المعاملة ، ومن هرب فيه أخذ ، ومن اقترض فيه شيئا رده سريعا ..
رُوِيَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ : عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام : أَنَّ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ الْعَرَبِيَّةِ يَوْمُ نَحْسٍ لَا يَصْلُحُ ارْتِكَابُ شَيْ‏ مِنَ الْأَعْمَالِ فِيهِ ، سِوَى الْخَلْوَةِ وَالْعِبَادَةِ وَالصَّوْمِ ، وَهِيَ :
 الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ : مِنَ الْمُحَرَّمِ ، وَالْعَاشِرُ : مِنْ صَفَرٍ ، وَالرَّابِعُ : مِنَ الرَّبِيعِ الْأَوَّلِ ، وَالثَّامِنُ : وَالْعِشْرُونَ مِنَ الرَّبِيعِ الثَّانِي ، وَالثَّامِنُ : وَالْعِشْرُونَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى ، وَالثَّانِي عَشَرَ : مِنْ جُمَادَى الثَّانِيَةِ ، وَالثَّانِي عَشَرَ : مِنْ رَجَبٍ ، وَالسَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ : مِنْ شَعْبَانَ ، وَالرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ : مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالثَّانِي : مِنْ شَوَّالٍ وَالثَّامِنُ ، وَالْعِشْرُونَ : مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَالثَّامِنُ : ذِي الْحِجَّةِ .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قال قال أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ : فَلْيَتَوَقَّ أَوَّلَ الْأَهِلَّةِ ، وَأَنْصَافَ الشُّهُورِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُبُ الْوَلَدَ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ ، وَالشَّيَاطِينَ يَطْلُبُونَ الشِّرْكَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَيُحْبِلُونَ .
عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام : اتَّقِ الْخُرُوجَ إِلَى السَّفَرِ يَوْمَ : الثَّالِثِ مِنَ الشَّهْرِ ، وَالرَّابِعَ مِنْهُ ، وَالْحَادِيَ وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ ، وَالْخَامِسَ وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ ، فَإِنَّهَا أَيَّامٌ مَنْحُوسَةٌ ، وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : يَكْرَهُ أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ أَوْ يَتَزَوَّجَ وَالْقَمَرُ فِي الْمُحَاقِ .
تخف رابع العشرين من رمضان            و أســقط شـوال منه الثاني‏
والثامن العشرين من ذي قعده            و توق ما بعـــده لثمــان‏
وثاني العشرين شـهر محـرم            و عاشر من صفر بلا نكــران‏
وربيع رابعة فحاذر يـومـه             و ثامن عشر ربيــع الثـاني‏
و ثامـن عشر جمادى الأولى             ثم ما يتلوه ثاني عشر يأمن حثاني‏
و إذا أتى رجب فثاني عشرها            و السادس و العشرون من شعبان‏
فتوقها مهما اسـتطعت فإنها             خبائث من الأيـام كل زمــان‏
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : مَنِ حجم يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ لِتِسْعَ عَشَرَةَ أَوْ لِإِحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَتْ لَهُ شِفَاءً مِنْ دَاءِ السنة .
وَقال أَيْضاً صلى الله عليه وآله وسلم : أحجموا يَوْمَ الْخَمِيسِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ وَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ لَا يَبغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ .
وَعَنِ الصَّادِقِ ع مَنِ أحجم فِي آخِرِ خَمِيسٍ فِي الشَّهْرِ آخِرَ النَّهَارِ سَلَّ الدَّاءَ سَلًّا .
وَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم  قال : الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ تَمْضِي مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِدَاءِ سنة .
وَقال صلى الله عليه وآله وسلم : الْحِجَامَةُ فِي سَبْعٍ وَ عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ ، وَيَوْمَ الثَّلَاثَاءِ صِحَّةٌ لِلْبَدَنِ


منازل القمر ‎وأثرها على وقت عقد الزواج🌙

منازل القمر🌙 وأثرها على وقت عقد الزواج:- منازل القمر هي مواضع في دائرة البروج قد تكون مكونة من نجم واحد مثل الدبران أو نجمين أو عدة نجوم م...