للهذيان بقيه

ما اجمل ذالك الصباح ، الذي استهل بزخات المطر ، سماء ملبده بنيران الغيوم ، الشمس هنالك تحتجب قسراً ، ذاك مبتلً وتلك تخطو خطواتً سريعه ، فاح عبيرها الفواح ، عبر الرياح ، يداعب فوهات أنفي ويقبل اسراري ويأسرها ، فأغفو قليلاً تحت الرذاذ ، لأقلب دهراً من تجاعيد الغموض ، في بقايا ما تبقى من باقي إحساسً تبعثر ، كدت أنسى ما تكسر ، لكنني ما ان اوشكت الوصول ، ناداني صوتً من بعيد ، انت يا هذا ماذا دهاك كدت تسقط في رمال الوحل وتغرق ، كان ردي له لا بأس وعني لا تقلق ، إنما هي غفوةً وسكرةً بخمر سيدة الملاح ، كانت هنا اين تراها اختفت هل استحت ، واذا بها هي التي نادت مني دنت ، لتمحو لمم الخطايا والذنوب ، فنظرةً منها اهلكتني وكلمةً منها اخرست ، لكنها ابرئتني عندما تبسمت وقالت ((مضى دهرً وانا اردد بالسجود)) ان نلتقي في جنات الخلود ، وها قد اتيت ونحن لبعضنا ولم يعد بيننا اية حدود ، صمتت وكدت اقع في فخها لولم يناديني سعد السعود ، انه احد اصدقائي لا احب ان اذكر اسمه ، كنا تحدينا بعضنا الخروج بين المطر فسبقته وقال انه سيلحق ، كانت خطواتي اسرع والسبب قوس قزح اشرق ،،،،،، للهذيان بقيه

العالم الوضيع المتعجرف

على رعاة الوعي مراعاة جميع العقول لنعتلي بالعبارات ونعظم بأعين الشعوب المبعثرة ، فنعيش عصرً يعتنق العصور ، ونلعق جميعاً نخاع الشجاعة باقتناع فنسمع العصيان قعقعة أعماقنا لنعبر عمق الرجوع ، للتوسع عبر أعماق الممنوع ، نقلع الرجعية الضالعة القابعة قعرنا ، فنسعى بالشروع بمعالجة معضلتنا إبداعا عندها نستطيع عناق العظماء على عتبة العالم الوضيع المتعجرف ،،

جاءت حبيبتي مع غروب الشمس🌞

جاءت حبيبتي مع غروب🌞الشمس،،

اشرت لي وفي اذني تمتمت بالهمس،،

قالت وينكم يا ضنى ما جيتوا امس،،،

ما اليوم ضروري بحاجتك لازم تجي//

طننت وقلت وام. واخوت. ما تحرجي//

قالت يوووه منك يا سعم انك مخرجي//

قلت الجنان ما به الا انتي تجي عندي،،

قالت حبيبي امي والجهال ببيت جدي،،

وما باقي الا انا وجارتي زوجة الهندي،،

قلت ما هو؟ زوجة من? وكيف با نلعب //

ضحكت وقالت خلاص بيننا الواتساب//

با فهمك بكل شي لا تخاف ولا تحنب//

وفي الواتس كملنا الكلام....

من يوم قلبي دق وبالحبَّ اشتعل

من يوم قلبي دق وبالحبَّ اشتعل

عدّت سنه واربع وهاذه الخامسه...

فجاه بلا معذر حبيبي ما اتصل

واختار لي الفرقى ووفى السادسه..

مدري كيف صنف وعني انفصل

يلعن ابو شكله وساوس هاجسه..

ما قال لي فعلي ولا اللي حصل

قال المحبّه هي شراكه يائسه..

يمكن هجرني عاجبه قهري اجل

مجنون وافكاره قويه يابسه..

للمه قلب وانكر غرامي والقبل

وانا الذي مهما زنط اسايسه..

هاذه الحياه المستوي فيها يذل

والمعتوج يلقى فوائد غاطسه..

يا للعجب ما هو السبب اللي قتل

اللي دفن حبي ونشز مايسه..

مش مشكله فيني اذا حبه كمل

المشكله هي با بتصير العانسه..

اما انا مستقبلي ما له بدل

شا شل لي الطارفه الناعسه..

واغنم حياتي وارتشف باقي الامل

بكره وبعده با يجيني خافسه..

ما يعدمين اللي خلق خلق دبل

شكل ولون كم وكم من فارسه..

به منهن سمرٌ وبيضٌ كالطلل

هاذه تجي بطره وهاذه لابسه..

من يوم ما رحتي تناسيت الزعل

الهم تركني والغموم البائسه..

ماعدت اذكر سوى اسم الغزل

واسم العنود اللي تساوي جالسه..

باقي سمر عاده كذا مثل العسل

لو قلت ها قلبي تسابق داعسه..

فلتذهبي الى الجحيم المفتعل

شلي معك قلبك ورجلك حارسه..

يكفي خلاص الهستره يكفي هبل

مااكتب لكم كل الهواجس خايسه..

٥-٩-٢٠١٦

إن اللصوص اليوم ما عادوا لصوصاً بل أكابر

يا للعجب إن اللصوص اليوم ما عادوا لصوصاً بل أكابر..

لا تستغربوا ولما الغربه فهاذا هو حال واقعنا المعاصر..

سأخبركم اليوم عن حكاية قوم قرمود وانسابهم العكابر..

ابناء جربان الذين ذهبوا ولم يعودوا ومعهم أبناء شاكر..

قرأوا في كتابٍ بأن هناك منجماً للحظ وأنبوب حبرٍ بالمعافر..

فتذكروا بأن لهم جدّةً هناك كانت أيام الشمقمق متزوجةً بكافر..

فسألوا أبائهم عنها فأخبروهم بأنها إمراةً كانت تثابر..

ولها بعض الحلي دفنتها لأحفادها وبعض أزهار المشاقر..

اخذوا عنوانها وقرروا التوجه اليها وبرفقتهم الخال ناصر..

شدوا حقائبهم وسافروا وبعد شهرً مفعماً بشتى بالمخاطر..

تفاجئوا عند وصولهم الى عنوانها فلم يلاقوا سوى مقابر..

اخذوا يتسائلون فيما بينهم بأمرهم فرأوا عجوزاً يدعى طاهر..

فاستحلفوه بالله يخبرهم عن الذي كانوا هنا وعن البشائر..

ضحك العجوز ودمعت عيناه وانتفض في وجههم بركان ثائر..

وصاح بأعلى صوته أاليوم تذكرتموها أم أتيتم للبصائر..

لقد تأخرتم أعزائي فقد توفت منذ عشرون عامً أم شاكر..

كانت تمني النفس برؤيتكم وعلى دمعها يشهد كل طائر..

للحكاية تكملة..........

()٢٣-٧-٢٠١٦

بعض الوفاء في الناس ما هو بطيبه

يوفي معك مره لاجل يخدعك تاليه مرات

بعض الوفاء في الناس ما هو بطيبه...

وان جيت تساله ودي شي منك بالذات

يقول فرصة ويزيد فوق همك مصيبه....

هو ينتظر زلةً منك ويلحقك بالاموات

فاحذر انك من ذي غدر بك تحتمي به...

اما اللذي لا ضاق حالك جاك فزات

ادري انه في راسه شي وناوي يجيبه...

يقولون الصديق وقت الضيق منجاة

هاذه الحياة فيها بعض حقائق مريبه...

اضرب مثال ذاك الذي يفرح لك بزلات

لا طحت صفق من قفاك واعلن نحيبه...

يا صاحبي راسي لك بحرً ومرساة

والقلب لك وادً فسيحً ومرعى ترتعي به..

لكن قسم بالله ان شفت منك عيباة

بقطع وريدك واسقي من دمك كتيبه...

الصدق يا خوي شيم الرجال لعتاة

والبذل هو للصداقه نياشينً صعيبه..

اجدادنا قالو لا تصحب قطً ولا شاة

فالذيب اذا ماصادهم فرأسك ضريبه...

اما الذي عايش ويكانه في ملهاة

فاعلم بانه في الحياه مفارق حبيبه...

وما لعلته ابد لا طبً ولا له سكرات

خليه يتمتع ويكمل مابقى من نصيبه...

من قال ان دنياه فيها بضع عثرات

اخبره ان غيره ضانك وحاله كئيبه...

الصبر داء وهو نفس الدواء للذات

لا تستغرب دنياك فهي اصلاً غريبه...

وليش العجب ما دام جربت الملذات

عش حياتك وامرح مهما كانت عجيبه...

وفي الاخير الحقيقه رغم المسافات

يبقى الخل الوفي علاجك وانت طبيبه...

١٨-١٠-٢٠١٦

اطلقوا بركان اطلقوه

اطلقوه اطلقوا بركان اطلقوه ليثلج ما تبقت من صدور..

اطلقوه ودعوه يذهب اليهم انه يشتاق الى تلك القصور..

اطلقوه لعله يروي قلوب من احرقوا ومن هم في القبور..

اطلقوه ولا تأبهوا به فهو يعلم جيداً وجهته واخبر بالعبور..

اطلقوه فكوا سراحه الله معه برحلته و كل من في الثغور..

اطلقوه يمضي اليهم اطلقوه ليدفن ما بهؤلاءك من غرور..

اطلقوه الى بني سعدل واكتبوا فوقه الزمن لا بد يدور..

٢-٩-٢٠١٦